تنظم جامعة المنوفية، السبت المقبل، احتفالا كبيرًا بعيدها الثاني والأربعين بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة بالمحافظة.
وبحسب بيان، الخميس، أوضح الدكتور عادل مبارك، رئيس الجامعة، أن جامعة المنوفية ستطفئ الشمعة الثانية والأربعين، وتختتم عام جديد من العمل والإنجازات فى سبيل تحقيق رسالتها، ودورها فى تنمية وتطوير المجتمع، وتقديم خدمة تعليمية وبحثية على مستوى متميز بما تضمه الجامعة من كليات ومعاهد متميزة، وصل عددها إلى واحد وعشرين كلية ومعهد، بالإضافة إلى برامج علمية جديدة ومبتكرة تساهم في تخريج طالب متميز مؤهل لسوق العمل، واليوم هو ثمرة عمل وجهد استمر لسنوات ساهم فى بنائه العديد من أبناء الجامعة المخلصين، ويكمل البناء فريق عمل جماعى هدفه إعلاء اسم الجامعة واستمرار تطورها وتقدمها لتظل منارة العلم فى قلب الدلتا.
وأضاف مبارك، أن الاحتفال يشمل تكريم رؤساء الجامعة السابقين، وأعضاء هيئة التدريس الفائزين بالجوائز التشجيعية والتقديرية وبراءة الاختراع والتأليف العلمى، وجائزة الدكتور مصطفى بهجت عبد المتعال للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس، والذين تم تكريمهم فى محافل دولية ومحلية، وتكريم أسماء الذين توفوا أثناء الخدمة، وأعضاء هيئة التدريس ممن بلغوا الستين، ورجال الأعمال ممن أدوا خدمات جليلة للجامعة، وقيادات العمل الإدارى، وتكريم مبادرة شباب المتطوعين،والحاصلين على الدكتوراه والماجستير، وأوائل الطلاب الحاصلين على البكالوريوس والليسانس.
كما تشهد الجامعة انعقاد جلسة المجلس الأعلى للجامعات عقب حفل الافتتاح بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجامعات.
ويختتم اليوم الأول للاحتفال بحفل غنائى في المساء يقدمه كورال الجامعة وكورال كلية التربية النوعية بحضور أبناء الجامعة وأسرهم.
ويشهد اليوم الثانى للاحتفال بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة تكريم رئيس الجامعة للجهاز الإداريبالجامعة من الإدارات الفائزة بجائزة التميز البيئى، والعاملين الحاصلين على الدكتوراه والعاملين الذين توفوا أثناءالخدمة، والعاملين الذين بلغوا سن الستين وتوزيع الهدايا التذكارية تقديرا لتميزهم ومجهوداتهم.