EN 
- الشارع المصري ينتظر منظومة الملصق الإلكتروني في بدايات 2019
- المنظومة الحديثة تلعب دورا هاما في قضايا سرقة السيارات وضبطها
- الملصق الإلكتروني سيتدخل في البحث حول العمليات الجنائية والإرهابية
- القاهرة تنتهي من تركيب 12 قارئا للملصق بـ 12 مدينة مختلفة بها
قالت مصادر أمنية إن الشارع المصري على مشارف تنفيذ منظومة الملصق الإلكتروني في بدايات عام 2019، وذلك وفقا للمشروعات الحديثة وخطة التطوير، وتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بوضع حلول لجميع المشكلات المتعلقة بقضايا المرور والتجهيز لتفعيل قانون المرور الجديد.
وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه بحلول العام الجديد، سيتم وضع الملصق الإلكتروني الجديد على جميع السيارات تباعا مع مواعيد تراخيصها، أي تسليم كل مالك سيارة الملصق حال تجديد التراخيص.
وأضافت أن منظومة الملصق الإلكتروني الجديد، المسمى «RFID»، ستكون عبارة عن كارت أو شريحة ممغنطة تشبه كروت المترو وغيرها، يتم لصقه على الزجاج الأمامى للسيارة ووظيفته أن يكون لكل سيارة كود رقمي للتعرف عليها.
وشرحت المصادر عمل جهاز الـ «RFID READER»، قائلة: "إن قارئ الملصق الإلكتروني سيتم وضعه بمنتصف الحارة المرورية أعلى السيارة ليتمكن من قراءة الملصق، كونه يستطيع قراءة حارة مرورية واحدة، على أن يتم تركيب كاميرا بجواره، وفي حالة عبور السيارة يقوم القارئ بقراءة بيانات السيارة وبالتزامن تلتقط الكاميرا صورة للسيارة يتم إرسالها من خلال خطوط ربط مع إدارات المرور، صورة السيارة مع بيانات القارئ".
وأكدت أن المنظومة الجديدة ستلعب دورا مهما في قضايا سرقة السيارات والعمليات الإرهابية والجنائية، حيث سيقدم تسهيلات في عمليات البحث الجنائي وسرعة ضبط السيارات، فضلا عن دوره في التقليل من العنصر البشري.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة النظم والمعلومات بقطاع الشرطة المتخصصة، انتهت من تركيب منظومة الملصق الإلكتروني داخل 12 مدينة بمحافظات القاهرة الكبرى، على أن يتم بدء تشغيلها في يناير 2019.
