قال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، إنه في عام 2009 تواصل مع كافة المتاحف التي تضم القطع الأثرية المصرية الفريدة لاستعادتها، موضحا أن هذه القطع تتضمن رأس نفرتيتي في متحف برلين، والقبة السماوية الموجودة في متحف اللوفر، بالإضافة إلى حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني.
وأشار "حواس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أن هذه المتاحف اعتذروا عن طلبه لاستعادة القطع الأثرية مضيفا إلى أنه شكل لجنة لاستعادة هذه القطع قبل ثورة يناير.
وأضاف أن هذه القطع الفريدة خرجت من مصر بدون وجهة حق، لافتا إلى أنه أطلق حملة تضم مجموعة من المثقفين من كافة الدول التي سُرقت منها قطع أثرية، بهدف استرجاع القطع الأثرية المصرية الفريدة.
ونوه عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، بأهمية استرجاع القطع الأثرية المصرية الفريدة التي ليس لها مثيل في العالم لعرضها في مصر بصفة دائمة، مؤكدا أن هذه الحملة التي أطلقها من الممكن أن تؤتي نتائجها بشكل غير عادي.