قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن من تأمل شرائع الإسلام السمحة، وجدها مظاهر للصدق مع الله سبحانه وتعالى.
وأوضح «المعقيلي»، خلال خطبة الجمعة من المسجد الحرام، أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي برهان على صدق الإيمان، مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا؟ كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌا، وَلَا بُرْهَانٌا، وَلَا نَجَاةٌ، وكذلك الحال في سائر العبادات.
واستشهد بما ورد عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورُ، وَلَا بُرْهَانُ، وَلَا نَجَاةُ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ، وَفِرْعَوْنَ، وَهَامَانَ، وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ».