قال أحمد رشاد المدير التنفيذى فى الدار المصرية اللبنانية للنشر: إن الملكية الفكرية تحتاج إلى برامج توعية أكبر من قبل وزارة الثقافة، خاصة أن الناشرين لا يستطيعون القيام بهذا الدور.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" تعليقًا على أزمة تعرض مصر لغرامة كانت تصل لنصف مليار دولار من قبل اتحاد الناشرين الدوليين بسبب انتشار عمليات تقليد وتزوير الكتب، أن أزمة تزوير الكتب بدأت فى الظهور بالتزامن مع ثورات الربيع العربى وما صاحبها من حالة انفلات امنى أدت إلى زيادة عمليات التزوير.
وطالب بضرورة تغليظ العقوبة على المزورين، وهو الأمر الذى يطالب الناشرين حماية لحقوق الملكية الفكرية؛ خاصة أن العقوبة الحالية غير مناسبة، ويجب مصادرة آلات الطباعة التى استخدمت فى طباعة الكتب المزورة للحد من هذه الظاهرة، ولا نتفهم أسباب تأجيل هذا القانون منذ 2015 حتى الآن، وبالرغم من جهود المصنفات واجهزة الشرطة لمواجهة هذه الظاهرة ولكنها لن تكفى بدون قانون رادع .
وأشار إلى أن حقوق الملكية الفكرية يجب أن يتم تدريسها فى المدارس كما يحدث فى بعض الدول حتى يخرج النشء لديه وعي بهذه الأمور.