الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحفر بـ القفة.. نزهة أوجيني.. قراءة القرآن.. قداس مسيحي.. مشاهد لا تنسى من تاريخ قناة السويس خلال 149 عاما.. صور

صدى البلد

يستضيف المتحف الإسلامي بالقاهرة، حاليا معرضا للصور الفوتوغرافية واللوحات المرسومة، والتي ترصد عشرات المشاهد والأحداث التي مرت بها قناة السويس، منذ حفرها وحتي الآن، كذلك افتتاح قناة السويس الجديدة.

افتتح المعرض، مساء اليوم السبت، إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الاثار، والدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي، والدكتورة مني الصياد، مسئولة المعرض التاريخي لقناة السويس في هيئة قناة السويس، وذلك احتفالا بمرور 115 عاما علي افتتاح المتحف و149 عاما علي افتتاح القناة.

تجولت كاميرا موقع "صدى البلد"، في المعرض، والذي قامت علي تنسيقه مني جوهر، رئيس إدارة المعارض بالمتحف الإسلامي، وشيماء شاكر نائب رئيس الإدارة، ورصدت المعروضات التي حملت عشرات القصص والمواقف التاريخية والإنسانية في عملية حفر القناة وتاريخها.

ومن أبرز المعروضات صورة جدارية منحوتة علي واجهة معبد الكرنك بالأقصر توضح قناة سيزوستريس،وفلاحون يقومون بالحفر باستخدام القفة،وتظهر الحمير والدواب لنقل ناتج الحفر، وزوجات الحفارين كانوا يذهبن لهم بالطعام ويعددنه في موقع الحفر.

كذلك أول مجموعات سفن تعبر القناة بين القنطرة والفردان،ودعوة إفتتاح قناة السويس التي سافر بها الخديو اسماعيل علي ظهر يخته المحروسة لدعوة ملوك وأمراء أوروبا، والامبراطورة اوجيني تصعد منصة حفل الافتتاح، كذلك وهي تقوم بجولة سياحية في الأهرامات.

وصورة أخري للمنصة الرئيسية لحفل افتتاح القناة، وقد حملت مشهدا معبرا،حيث تضمنت قراءة للقرآن الكريم في الافتتاح، كذلك قداس مسيحي أقيم في الجهة المقابلة لقراءة القرآن، وذلك قبل بدء الحفل.

ومن الصور النادرة في المعرض أيضا، صورة للرئيس جمال عبد الناصر وهو يلقي خطاب تأميم القناة في 26 يوليو 1956 م،وجولة بحرية تفقدية في قناة السويس للرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات ومحمود يونس وزكريا محي الدين بعد التأميم، كذلك صورة أول اجتماع لمجلس إدارة مصري للقناة بعد تأميمها.

من جانبها قالت د.مني الصياد مسئولة المعرض التاريخي لقناة السويس، إن عملية حفر القناة استغرقت 10 سنوات، وهي عبارة عن ممر مائي مزدوج، يبلغ طولها 193 كم، وتنقسم طوليًا إلى قسمين شمال وجنوب البحيرات المرة، وعرضيًا إلى ممرين في أغلب أجزائها لتسمح بعبور السفن في اتجاهين في نفس الوقت بين أوروبا وآسيا.

وتابعت: تعتبر القناة أسرع ممر بحري بين القارتين وتوفر نحو 15 يوما في المتوسط من وقت الرحلة عبر طريق رأس الرجاء الصالح،والمعرض الفوتوغرافي يعرض لصور يرجع تاريخها لحدث افتتاح القناة والضيوف الذين حضروا الافتتاح وعلى رأسهم الإمبراطورة أوجيني.