بريطانيا تكشف تفاصيل خلاف كشف فضيحة فساد قيادات بنك باركليز وارتباطهم بقطر

كشف مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا، تفاصيل جديدة بشأن قضية فساد واحتيال تربط قيادات ببنك باركليز وقطر.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن المكتب تصريحاته أن قطر لم تتورع من أي عمل لتحقيق مرادها في الوقت الذي كابد فيه البنك لدعم ميزانيته إبان الأزمة المالية في 2008.
وبحسب المكتب فإن الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز، جان فارلي، و2 من كبار مسئوليه التنفيذيين السابقين، يحاكمان في الوقت الحالي بتهمة الاحتيال، وذلك في ثاني أيام النظر في القضية.
غير أن المدير السابق في بنك باركليز أنه بدون المليار جنيه استرليني، على أقل تقدير، التي أتت من قطر، لكنا في عداد الموتى.
ومن جانبه أوضح ممثل الإدعاء أنه عندما قالت قطر إنها قد تستثمر ما لا يقل عن مليار جنيه استرليني في مايو 2008، سادت حالة من السرور بالبنك في البداية، لكن هذا الإحساس لم يدم طويلا، بعدما طلبت قطر في البداية رسوما نسبتها 3.74% مقابل الاستثمار، وهو ما يزيد كثيرا عن النسبة التي يعرضها البنك للمستثمرين الآخرين الذين يحصلون على 1.5 مليار جنيه، قبل أن يتم الاتفاق في النهاية على 3.25 بالمئة، بحسب ما قاله المدعي.
ووفقا للادعاء فقد أخفى هؤلاء المصرفيون عن الوثائق الرسمية رسوما سرية بقيمة نحو 322 مليون إسترليني دفعت إلى المستثمرين القطريين مع سعيهم جاهدين لتلبية مطالبهم الصعبة.