قالت النائبة مى محمود عضو لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان، إن اللجنة ناقشت كافة الأسباب التى تؤدى إلى الهجرة الداخلية فى قارة افريقيا، والتى تضمنت وجود حركات إرهابية فى بعض دول القارة وارتفاع معدلات البطالة والتهجير نتيجة التغيرات المناخية.
وتابعت "محمود" لـ"صدى البلد"، أن زيادة معدلات الهجرة بهدف البحث عن فرص أفضل للشباب أدت إلى وجود لاجئين مشردين داخليًا، مؤكدة أن مصر تولى اهتماما كبيرا بملف اللاجئين كما أن تجربتها رائدة فى هذا الملف.
وأكدت النائبة أن مصر لا يوجد لديها ما يسمى باللاجئين، لأنه تتم معاملتهم معاملة المصريين، إلا أن هناك بعض الدول الافريقية لا تتعامل بالمنطق الذى تقوم به مصر، وبالتالى يتم تسكين هؤلاء اللاجئين فى مخيمات، لافتة إلى أن مصر لديها ملف وخطة كاملة عن المشردين بأفريقيا حتى قبل أن تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، وهذه الخطة تتضمن توفير فرص استثمارية وتنموية من شأنها التغلب على أزمة اللاجئين فضلا عن توفير منح دراسية للأفارقة.
جدير بالذكر أن الدورة العادية الثانية والثلاثين لجمعية الاتحاد الأفريقي التي ستعقد في الفترة من 15 يناير إلى 11 فبراير 2019 في أديس أبابا ، إثيوبيا ، التي تعقد موضوع "اللاجئين والعائدين والأشخاص المشردين داخليًا: نحو دائم لقد تم قبول حلول التهجير القسري في أفريقيا.