دبلوماسيون كنديون يقاضون حكومتهم بسبب متلازمة هافانا

رفع خمسة من الدبلوماسيين الكنديين وأفراد أسرهم دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية على خلفية تعرضهم لمرض غامض أثناء تواجدهم في كوبا.

وذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية اليوم /الخميس/ أن المدعين، وعددهم 14 شخصا، اتهموا الحكومة الكندية بإمداد الطاقم الدبلوماسي بمعلومات مغلوطة ومضللة وغير كاملة إلى جانب تأجيل إجلائهم من هافانا بينما كانوا يعانون من أعراض المرض الذي يعرف إعلاميا بإسم "متلازمة هافانا".

ويطالب المدعون بتعويض مالي يقدر بحوالي 28 مليون دولار كندي مقابل الضرر البدني والنفسي الذي تعرضوا له.
من جانبها، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند للصحفيين إنها التقت ببعض الدبلوماسيين وعائلاتهم، إلا أنها رفضت التعليق على الدعوى القضائية.

وقالت "إنني أشعر بقلق حقيقي حيالهم، وهم يتمتعون بدعم كندا الكامل، لقد كانوا في كوبا يمثلوننا ويمثلون بلدنا، ويجب أن تكون صحتهم وسلامتهم على رأس الأولويات".

يشار إلى أن الخارجية الكندية أعلنت الشهر الماضي خفض عدد الدبلوماسيين في سفارتها بكوبا إلى النصف - من 16 إلى 8 دبلوماسيين - بعدما كشفت الاختبارات التي تم إجراؤها عن وجود 14 حالة تعاني من مشاكل صحية غامضة منذ بداية عام 2017.