خاطفو الرهائن في الجزائر يطالبون بوقف الهجمات الفرنسية في مالي ويحذرون من محاولة تحريرهم بالقوة

أفادت وكالة نواكشوط للانباء بأن الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة الذين هاجموا حقلا للغاز في الجزائر اليوم "الأربعاء" طالبوا بوضع نهاية للعمليات العسكرية الفرنسية ضد الاسلاميين في شمال مالي مقابل الحفاظ على سلامة عشرات الرهائن.
وقال بيان من الجماعة ارسل الى وكالة الانباء انها تحتجز زهاء 40 رهينة. وكان متحدث باسم مجموعة تحت قيادة مختار بلمختار وهو جهادي صحراوي مخضرم ذو دور محوري في التهريب قد قال في وقت سابق ان المجموعة مسؤولة عن احتجاز الرهائن.
وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء ان المسلحين الاسلاميين الذين خطفوا عشرات الأشخاص في هجوم على حقل للغاز في الجزائر قالوا ان قوات الأمن تطوقهم وحذروا من أن أي محاولة لتحرير الرهائن ستكون نهايتها "مأساوية".
وقال أحد الخاطفين للوكالة ان الجماعة المرتبطة بالقاعدة زرعت ألغاما حول المنشأة التي يحتجز بها الرهائن.
وكانت وكالتا أنباء مقرهما موريتانيا أكدتا ان اسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة يحتجزون 41 رهينة بينهم سبعة أمريكيين في هجوم على منشأة في حقل للغاز بجنوب الجزائر.
وأفادت وكالتا نواكشوط للأنباء وصحراء ميديا بأنهما تحدثتا الى الإسلاميين وأنهم قالوا ان الهجمات جاءت انتقاما من الجزائر لسماحها لفرنسا باستخدام مجالها الجوي في شن غارات جوية على مالي.