الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإسرائيلية عن مؤتمر وارسو: يذكرنا بشرم الشيخ 1996.. يهدف لمواجهة إيران.. يتجاهل خلافات أمريكا مع الدول الأوروبية.. والعقوبات الاقتصادية على طهران ستدفعها لقصف تل أبيب عبر سوريا او العراق

صدى البلد

الصحف الإسرائيلية حول مؤتمر وارسو

يديعوت أحرونوت:
- روسيا والصين وتركيا وفلسطين تغيبوا عن وارسو
- مؤتمر وارسو للسلام يذكرنا بمؤتمر شرم الشيخ عام 1996

هآرتس:
- مؤتمر وارسو يهدف لمواجهة إيران فقط
- المؤتمر أغفل الخلافات بين أمريكا ودول أوروبية

معاريف:
- إسرائيل في خطر بعد مؤتمر وارسو
- إيران ستضرب إسرائيل من سوريا او العراق
- العقوبات الاقتصادية على إيران ستدفعها لمحاربة إسرائيل


تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم الجمعة لمناقشة مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط الذي عقد فى العاصمة البولندية وارسو وتصدر ذلك تغيب روسيا والصين وتركيا وفلسطين عن المؤتمر وأوجه التشابه والاختلاف بين وارسو 2019 ومؤتمر شرم الشيخ عام 1996

يديعوت أحرونوت: مؤتمر وارسو للسلام يذكرنا بمؤتمر شرم الشيخ عام 1996

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مؤتمر وارسو يذكرنا بالمؤتمر الذي عقد في شرم الشيخ، في العام 1996، بمبادرة الولايات المتحدة في حينه، حضر إلى شرم الشيخ مندوبون عن 30 دولة، بينها دول الخليج العربية وكذلك الصين.

وأشار "يديعوت أحرونوت" إلى أن إدارة الرئيس بيل كلينتون أصيبت بذعر جراء احتمال خسارة رئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك، شيمون بيريز، في انتخابات الكنيست لصالح نتنياهو وخاف الخبراء المحيطين بكلينتون من أن من شأن خسارة كهذه أن تجلب كارثة على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية".

يديعوت أحرونوت: روسيا والصين وتركيا وفلسطين تغيبوا عن وارسو

وأضافت "يديعوت" أنه "بعد 23 عاما، وفي ظروف مختلفة، يعقد البيت الأبيض في وارسو مؤتمرا دوليا، أهدافه مشابهة لمؤتمر شرم، ضد الإرهاب ومخاطر إيران لكن توجد فروق بين المؤتمرين، إذ أنه لم يحضر إلى مؤتمر وارسو بعض الدول مثل روسيا والصين والسلطة الفلسطينية وتركيا.

هاآرتس: مؤتمر وارسو أغفل الخلافات بين أمريكا ودول أوروبية

وفى نفس السياق قالت صحيفة "هآرتس"، أن مؤتمر وارسو "أشبه بحفلة يحضر الكثيرون من المدعوين إليها واضعين قناعا ضد الروائح الكريهة"، مشيرا إلى الخلافات بين واشنطن وقسم من الدول الأوروبية الهامة حول العقوبات، ودفعت دولا مثل ألمانيا وفرنسا إلى إرسال مندوبين بمستوى متدن، كما أن وزير الخارجية البريطاني أعلن أن سفارته في وارسو ستتابع المؤتمر.

هاآرتس: مؤتمر وارسو يهدف مواجهة إيران فى المقام الأول

وأشارت "هاآرتس" إلى أن مؤتمر وارسو يعمل على إرغام إيران على إجراء مفاوضات حول اتفاق نووي جديد ولجم برنامجها للصواريخ البالستية، والاستسلام لمطالب الولايات المتحدة من دون مفاوضات.

وتابعت "هاآرتس" أن اتفاق الدول الكبرى الأوروبية الثلاث، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، المؤيدات للاتفاق النووي، على العقوبات الأمريكية ضد إيران يوضح حجم الفجوة العميقة بين دول الاتحاد الأوروبي وواشنطن.

ورأت الصحيفة أنه بالإمكان التقدير الآن أن رزمة الهدايا التي سيعود بها نتنياهو من وارسو، ستشمل بالأساس كلمات كبيرة وتصريحات جوفاء، من دون مضمون بما يتعلق بالتهديد الإيراني.

معاريف: بعد مؤتمر وارسو إسرائيل في خطر

وأفادت صحيفة "معاريف"، الإسرائيلية أنه على عكس الانطباع الذي يحاول نتنياهو إثارته لدى الجمهور لأهداف سياسية داخلية، فإن الوضع الإستراتيجي والاستخباري الإسرائيلي لم يتحسن والمخاطر والتهديدات لم تتراجعت ويتأكد ذلك من تقريران جديدان، الأول هو الميزان الإستراتيجي الذي قدمه للكابينيت مجلس الأمن القومي، والثاني هو التقييم الاستخباري السنوي لوحدة الدراسات في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".

وأضافت "معاريف" أن تقرير مجلس الأمن القومي يتحدث عن "تحسن وضع إسرائيل الإستراتيجي"، نتيجة "قوة كبيرة وكنوز" سياسية وشدد هذا التقرير على أن إسرائيل تنشئ شراكات جديدة مع الدول التي تشاركها الرأي حول الحاجة إلى لجم جهود إيران التوسعية في الشرق الأوسط، والتخوف من حيازة إيران سلاحا نوويا".

وأكدت "معاريف" أن الميزان الإستراتيجي الذي يصوره مجلس الأمن القومي، فإن "تحسن وضع إسرائيل يستند أيضا إلى اقتصاد مستقر وحدود آمنة لكن المسؤولين في مجلس الأمن القومي، وكذلك في أمان، يشددون على التحديات التي قد تقود إلى انعطافات هامة في العام 2019 وتؤثر على إسرائيل ومكانتها في الشرق الأوسط".

معاريف: العقوبات الاقتصادية على إيران ستدفعها لمحاربة إسرائيل

وتابعت "معاريف" ان التقريران الأمنيان الإسرائيليان يتوقعوا أنه على الرغم من أن حماس لا تريد حربا في ظل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إلا أنها قد تصل إلى الاستنتاج بأنه لا خيار أمامها سوى الدخول في مواجهة مع إسرائيل من أجل كسر الستاتيكو والخروج من المأزق والضائقة الاقتصادية في إيران النابعة من العقوبات التي تفرضها إدارة الرئيس ترامب، قد تدفع إيران أيضا إلى القيام بعدة خطوات مقلقة بكل ما يتعلق ببرنامجها النووي لكن بموجب تقديرات أمان، لا يتوقع أن تلغي إيران الاتفاق النووي لكنها قد تدخل إلى مجالاته الرمادية. وقد يتم التعبير عن ذلك بتخصيب اليورانيوم بمستوى 20%، أو بتطوير أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم.

معاريف: إيران ستضرب إسرائيل من سوريا او العراق

وإختتمت "معاريف" أن تقارير الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أنه "في حال اضطرت إيران إلى الانسحاب من سوريا، فإنها قد تحول العراق إلى خط مواجهتها مع إسرائيل وفي سيناريو كهذا، الذي تمنعها فيه إسرائيل من نشر صواريخ في سوريا، قد تنصب إيران صواريخ طويلة المدى في العراق ويزداد القلق في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن تحاول دول أخرى في المنطقة، إضافة إلى إيران، تطوير برنامج نووي، وعلى رأس التخوفات في إسرائيل أن تصعد السعودية على هذا المسار، وتوجد عدة مؤشرات على ذلك.