الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على حقيقة نزول الزيت من صورة مريم العذراء بكنيسة الأنبا بيشوى في بورسعيد للعام ٢٩ على التوالي

صدى البلد

  • كاهن الكنيسة
  •  بدأت عام 90، عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات "سامية" تعانى من مرض "السرطان" لتأتى لها مريم العذراء فى الحلم
  • زيت له قوام سميك وله قدرات علاجية كبيرة كعلاج أمراض الكبد وتأخر الإنجاب
  • المتحدث الرسمي للكنيسة
  • البابا شنودة أعلن عن المعجزة وذكرها في كتابه الكرازة
  • ويبدأ نزول الزيت في منتصف شهر فبراير من كل عام ويستمر دون انقطاع

روى القمص بولا سعد، كاهن كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد ووكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس لـ"صدى البلد"، قصة نزول الزيت من صورة السيدة مريم العذراء بالكنيسة تفصيليا بعد استمرار المعجزة للعام ٢٩ على التوالي في ذات التوقيت من كل عام.

يقول القمص بولا سعد: "بدأت عام 90، عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات، وتدعى "سامية"، تعانى من مرض "السرطان"، لتأتى لها مريم العذراء فى الحلم ومعها الأنبا بيشوى وبعض القديسين وتقوم بعمل العملية لها وعقب ذلك تشفى سامية تماما"، على حد تعبيره.

وأضاف: "منذ ذلك التاريخ وهو 20/2/1990 أصبحت صورة العذراء التى كانت عند تلك السيدة "سامية" ينزل منها زيت له قوام سميك وله قدرات علاجية كبيرة كعلاج أمراض الكبد وتأخر الإنجاب، وتم نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنون لها من كل حدب وصوب للحصول على الزيت لأنهم يتباركون به".

أما القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، فأكد أن الغريب فى ذلك الأمر أن نزول الزيت استمر لمدة 29 سنة على التوالي دون انقطاع، وهذا لا يحدث فى أي كنيسة في العالم.

وقال القس أرميا: "إن نزول الزيت لكل تلك الأعوام يدل أن بورسعيد محافظة مباركة ومصر بأكملها ستظل مباركة ومحفوظة من الله".

وأكد المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوكس ببورسعيد أن البابا شنودة أعلن عن تلك الواقعة رسميا ووصفها بالمعجزة فى مجلته الرسمية "الكرازة".

وأضاف: "منذ ذلك الحين والزيت ينزل بشكل مستمر، ويبدأ النزول في منتصف شهر فبراير من كل عام ويستمر دون انقطاع ، ويتم تغيير الكيس الذي يتم تجميع فيه الزيت أسفل الصورة أول شهر فبراير وننتظر نزول الزيت في منتصف الشهر".

وتابع: "منذ نزول الزيت والكنيسة تعج بالمسيحيين الذين يأتون كرحلات من دول العالم المختلفة ومن جميع الجنسيات بجانب محافظات مصر المختلفة".

واستطرد: "منذ ذلك التاريخ الجميع يأتي للتبرك بالزيت المقدس داعين الرب أن يزيل شكوى المرضى ويرزق الجميع براحة البال والسعادة ويجمع شمل الأسر، ويبعد الشر عن الجميع ويحمي مصر والمصريين دوما".