صرخة بطل كمال الأجسام : التجاهل دمرني ..أنا مش أقل من فاندام .. صور وفيديو

كشف محمد عبدالعال بطل الجمهورية في كمال الأجسام عن صعوبات طريقه لتحقيق حلمه مؤكدا رغبته في اللعب لأحد الأندية الكبيرة لدعمه لاستكمال مشواره.

وخلال حوار خاص أجراه "صدي البلد"، مع محمد عبدالعال قال: "إنه بدأ حياته في رياضة كمال الأجسام منذ أن كان عمره 12 عاما وأحب اللعب بشدة لدرجة أنه لا يستطيع تركه مشيرا إلى إنه يرغب في تحقيق المزيد من الألقاب والمشاركة في بطولات عالمية لكن الدعم ينقصه".

وأضاف: "عملت في مجال المعمار حتي اكمل مشواري في الرياضة ، وأستطيع الذهاب إلى صالة الجيم لممارسة التدريبات والحفاظ على لياقتي البدنية وفي الصباح أذهب لعملي في المعمار وما أحصل عليه يذهب إلى الأنظمة الغذائية والتدريبات حتى وإن كانت لا تكفي بالشكل الكافي ولكن جنت ثمارها فيما بعد".

وأكمل:" لعبت لنادي هيئة قناة السويس التابع لمحافظة الإسماعيلية ولكن الإمكانيات كانت ضعيفة للغاية وعلى الرغم من ذلك حققت العديد من الألقاب على مستوى المحافظة وبعدها انتقلت إلى نادي الشرطة وحققت أول جمهورية".

وأوضح البطل المصرى، إنه سافر إلى القاهرة لمدة ثلاثة أيام حتى يستطيع الانضمام للنادي وعند أحد البوابات سألت عن المسؤول عن اللعبة .

وواصل: "عندما تعرفت عليه استطعت الدخول من البوابة الآخر واتفقت مع المسؤول على المشاركة في بطولة الجمهورية التي كانت بعد شهر واحد فقط من مقابلتنا وعلى أساسها سيتم اختياري للانضمام للنادي ،اصررت على تحقيق المركز الأول في البطولة ولكن انا بدون منزل ولا عمل في القاهرة وحيد خرجت للعمل في الفاعل لأن المقابل المادي كان يكفى احتياجي ونمت في الشارع واجلس على المقاهي حتى يأتى موعد عملي في الصباح وبعدها اذهب للصالة للتدريب وفي اللحظة المنتظرة استطعت تحقيق المركز الأول وشاركت في العديد من البطولات بعدها ولكن كنت أحصل على مكافأة لا تكفي حاجتي".

وكشف البطل عن مثله الأعلى قائلا :"مثلي الأعلى هو الشحات مبروك أرغب بشدة أن أكون مثله لذلك اتجهت لمجال التمثيل لعل وعسى أن يكتشفني أحد وأبدأ رحلة تحقيق حلمي وهدفي بعد سنين من التعب".

وأكمل: "كنت أذهب وراء المخرجين حتى يرى موهبتي ويقرر إذا كنت أستطيع عمل دور مناسب في فيلم أو مسلسل ولم ينوبني من هذا غير دور كومبارس ب35 جنيها وتطور الأمر حتى أصبحت أعمل ب100 جنيه ولكن مقابلة المخرج يعد شيئا صعبا وتتم معاملتي بشكل مهين وليس علي أساس أننا بشر وجدت منهم التعالي والتكبر ورفضو مساعدتي أو حتى مقابلتي".

وأشار إلى أن سبب اتجاهه للفن هو إجماع أصدقائه ومعارفه أن شخصيته وطريقته تؤهله لأن يكون فنانا عالميا مثل فاندام أو شاروخان وأكد أن صناعة السينما في بلدنا لا تقوم على المؤهلات والموهبة تعتمد على أساليب حقيرة للوصول إلى القمة.

وأكمل: "قابلت حسين فهمي ،كنت أحبه بشدة ورغبت في مقابلته ولمدة ثلاث أيام أحاول الوصول له أو لمنزله حتى وجدت لافتات عمله في مسرح الزمالك انتظرته حتى خرج وعندما تحدثت معه أخبرني أن أرسل ما أريده للسكرتير الخاص به وفي المرة الثانية منعني شخص بشكل مهين حتى بكيت بسبب الإهانة التي تلقيتها وهو في الغالب يعمل بالمسرح لكن يريد التقرب من حسين فهمي".

وعن عرض التجنيس قال: "بالطبع أوافق على التجنيس أرغب في السفر إلى أمريكا لكن التجنيس في مجال عملي والحصول على دعم مادي كافي وليس في موقف معادي لمصر هي بلدي ولا أكرهها مهما حدث".

وأختتم: "لا أعرف ماذا سأخبر وزير الشباب والرياضة إذا قدر لي أن أقابله أنا أشعر أنه سيتعامل معي بشكل مهين مثل جميع من قابلتهم خلال مشواري حتى الآن وسيتم إحراجي بشكل ما".