الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية أول قطع أثرية تم وضعها في المتحف القبطي.. صور

صدى البلد

إذا ما فكرت في زيارة المتحف القبطي، تأكد أنك ستتمتع بجولة تاريخية رائعة، وستتعرف علي أسرار كثيرة ومثيرة عن المتحف ومقتنياته، وكشفت لنا بعضا منها هيام رشدي أمينة آثار بالمتحف القبطي.

وقالت أمينة آثار بالمتحف القبطي، إن أول قطع أثرية قام مرقس سميكة باشا مؤسس المتحف، باقتنائهم وجعلهم نواة للمتحف القبطي في القاهرة عبارة عن 3 صناديق فضية كانت مخصصة لحفظ الكتاب المقدس، وتاج عمود، وثلاثة مخطوطات تخص إنشاء المتحف القبطي، وهذه القطع بشكل عام تمثل نواة المتحف القبطي. 

وتابعت: الصناديق الثلاث خاصة بالكتاب المقدس ومقتنيات خاصة بالكنسية، ويحرم إعادة استخدامها في أي شأن آخر حسب التقليد الكنسي، حيث يتم صهر الصندوق وإعادة تصنيعه مرة أخرى، لكي يتم استخدامه لنفس الغرض وهو حفظ الكتاب المقدس. 

وقالت إن مرقص سميكة باشا استأذن حينها البابا كرولس الخامس أن يتم تخصيص هذه الصناديق الثلاث كمقتنيات أثرية لتكن نواة للمتحف القبطي، وقد وافق البابا على ذلك، وهو ما يعد تقديرًا من رجال الكنيسة لفكرة المتحف والمقتنيات التراثية وأهميتها. 

وكشفت أنه من ضمن مقتنيات المتحف أيضا مخطوطات عبارة عن كتابات ومخاطبات من مرقص سميكة باشا، بشرح المتحف القبطي وتخطيطه، ومحتوياته ومقتنياته التي من المفترض أن يعرضها، ومرسوم الملك فؤاد الأول بإنشاء المتحف القبطي.