النسر الأصفر.. تعرف على إشارات مرور مرعبة في بريطانيا

أدخلت المملكة المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية نوعا جديدا من الكاميرات فائقة الدقة، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وقامت بتزويد إشارات المرور بها، لمزيد من السيطرة على الشوارع البريطانية ومنع الحوادث قدر الإمكان، والتي أطلق عليها اسم "النسر الأصفر".

وبالنظر إلى كم المخالفات التي يرتكبها قائدو المركبات على الطرق المصرية، ربما تكون كاميرات "النسر الأصفر" بمثابة كابوس لهم على الطريق، لكنها أيضا تحد من حوادث الطرق بشكل كبير، وتوفير المليارات للدولة في حال تم تطبيقها.

فبحسب "ديلي ميل" البريطانية، تصل دقة تلك الكاميرات إلى درجة أنها بإمكانها رصد السائقين الذين يتناولون الطعام أو الشراب أو يدخنون السجائر، كما يمكنها رصد السائقين الذين لا يضعون أحزمة الأمان ويستخدمون المحمول خلال القيادة.

لا يقتصر عمل الكاميرا أيضا على رصد السرعة الزائدة وتسجيل رقم اللوحة فقط، بل أنها صممت بحيث لا يتمكن السائق من ملاحظتها على الطريق، حتى أنه لم يعرف أنه تم اصطياده، بالإضافة إلى أنها تعمل في جميع الظروف المناخية، ليلا ونهارا، ولا يمكن أن تتأثر بتغير تلك العوامل، وهذه فائدة الأشعة تحت الحمراء.

وتأتي هذه الكاميرا مزدوجة، بحيث يتم تركيب كل واحدة على بعد من الأخرى بمسافة 200 مترا.

وبينما كانت الكاميرات القديمة مضبوطة بطريقة تسمح لقائد المركبة بأن يتخطى السرعة المسموحة بنسبة 10% إضافية، فإن "النسر الأصفر" ستقوم بتسجيل المخالفة في حال تجاوزت المركبة السرعات المقررة بـ كم واحد.

وبخصوص الأكل والشرب خلال القيادة، أشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر كان مسار جدل لسنوات في بريطانيا، ونظرا لذلك تركت القوانين للشرطة حق تقدير حجم الإهمال في تلك الحالة.

أما عن التدخين، فالقانون البريطاني يحظر التدخين في السيارة إذا كان على متنها ركاب تقل أعمارهم عن 18 عاما.