ورد إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يشترط عدد معين لصحة صلاة الجمعة أم من الممكن أن تصلى بأى عدد؟.
وقال عثمان، في لقائه على فضائية "الناس"، إن العلماء اختلفوا في هذا الأمر وسبب هذا الاختلاف أن النبي لما اجتمع مع المسلمين في أول جمعة قالوا إن العدد أربعين رجلا، ولذلك قال الشافعية والحنابلة إنها تتم بأربعين رجلا.
وتابع: الأحناف قالوا تتم بثلاثة رجال سوى الإمام، وهناك من قال تصح باثني عشر رجلا مع الإمام ولا يكونون مسافرين وهذا مذهب المالكية، وهناك من قال تصح باثنين مع الإمام وواحد مع الإمام.
وأشار إلى أن كل هذه الأقوال موجودة وصحيحة ولا يعيب رأى على الآخر فكلها صحيحة.