أسرار قبة أفندينا أكبر قبر في العالم.. فيديو وصور

كشف الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر محمد علي توفيق بالمنيل، سر تميز وروعة قبة وضريح أفندينا، مشيرا إلى أن أسلوب الزخرفة المستخدم فيها هو إحياء للزخرفة والعمارة الإسلامية، مثل ماهو موجود في قصر المنيل.

وقال إن قبة أفندينا ثاني أكبر مقبرة في العالم بعد ضريح تاج محل في الهند،ورغم وجود مقابر للأسرة المالكة في الإمام الشافعي، لكن قبة أفندينا في منطقة صحراء هي الأجمل والأعظم، ومدفون فيها خير الناس الذين يحكمون مصر في السابق، وطراز المقبرة يشبه قصر المنيل في فكرة إحياء الطراز الإسلامي.

جاء ذلك في تصريحات لكاميرا موقع "صدى البلد" أمس الأحد، وذلك أثناء تواجده في القبة لحضور احياء ذكرى وفاة الأمير محمد علي توفيق،وقام علي إحياء الذكرى البرنس عباس حلمي الثالث،بحضور زوجة السفير البريطاني في مصر،واحفاد هدي شعراوي، وبعض أفراد أحفاد الأسرة العلوية من النبلاء والنبيلات.

وقال مدير عام قصر المنيل أن التي أنشئت القبة هي أمينة هانم إلهامي الملقبة بأم المحسنين هي التي أنشأت الضريح، والخديوي محمد توفيق أول من تم دفنه في المقبرة وهو زوج أمينة هانم إلهامي،كما يوجد هناك أيضا قبة بنبا قادن والدة عباس الأول وهو أول والي بعد الأمير محمد علي الكبير، وضريح الخديوي محمد علي توفيق والد الأمير محمد علي توفيق والخديوي عباس حلمي الثاني، وفي الخلف 3 مقابر من الرخام الأبيض،في المنتصف أمينة هانم إلهامي وعلي يمينها الخديوي عباس حلمي الثاني وعلى يسارها الأمير محمد علي توفيق، والذي كان وليا لعهد مصر لفترة طويلة، وهناك ايضا ضريح ومقبرة الأميرة فتحية، وضريحين من الرخام بناهما البرنس عباس حلمي الثاني له وزوجته ليدفنا فيهما بعد وفاتهما، وهنا أيضا قبر الأمير محمد عبد المنعم والد البرنس عباس حلمي الثاني.

وأضاف: الأمير محمد علي توفيق صاحب قصر المنيل ولد في 1875 م وتوفي في 17 مارس 1955 م خارج مصر في لوزان بسويسرا،ونقل إلى مصر ودفن في المقبرة بجوار والدته أمينة هانم إلهامي.