الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإخواني جمال ريان.. هاجم مصر منذ عامين في واقعة الجودو.. وبرر لقطر عزف النشيد الإسرائيلي على أرضها

صدى البلد

لم يمر غير عامين أو أكثر بشهور قليلة، علي الحرب الشعواء التي أطلقها الإعلامي الفلسطيني جمال ريان مذيع قناة الجزيرة علي مصر بسبب مشاركة لاعب المنتخب الوطني في مباراة للجودو أمام لاعب إسرايلي في ريو دى جانيرو، حتي تمر الأيام وتثبت زيف والمصالح الكامنة خلف هذه التصريحات حيث خرج اليوم الإعلامي الإخواني جمال ريان ليبرر لقطر عزف النشيد الإسرائيلي علي أرضها خلال بطول كأس العالم للجمباز بالدوحة بعد فوز لاع الكيان الصهيوني.

وفي أغسطس من عام ،2016 وضعت القرعة لاعب المنتخب المصري في الجودو إسلام الشهابي في مواجهة إسرائيلية فى دور الـ 32 من دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل، ورغم رفض بطل مصر مصافحة اللاعب الإسرائيلي المنافس إلا أن قامت الدنيا ولم تقعد من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج ليوجهون سهامهم ضد مصر ولاعبها، ومن بينها مذيع الجزيرة جمال ريان الذي قال عبر حسابه علي تويتر: "الواقع العربي في حلقته الليلة في 8:30 مساء يتناول التطبيع الرياضي بين بعض الدولة العربية واسرائيل علي ضوء واقعة الجودو في ريو بين مصر واسرائيل .. كيف تردون علي دعاة التطبيع الخفي والتدريجي في مصر من خلال الرياضة قائلين انها مجال بعيد عن السياسة.. ما دلالة هذا التوجه الي التطبيع الرياضي مع اسرائيل؟ الا يعد التفافا علي رفض الغالبية الساحقة من المصريين كل اشكال تطبيع مع تل ابيب؟ ".

واليوم، استيقظ كل الوطن العربي علي فعل لا يوصف إلا أنه مشين وأبرز دليل علي تطبيع قطر مع العدو الإسرائيلي، حينما استضافت الدوحة بطولة كأس العالم في الجمباز والتي يشارك فيها الرياضي الإسرائيلي اليكس شاتيلوف، ولم تتخيل قطر أن هذا اللاعب قد يتوج بميدالية والتي بالتأكيد يصاحبها عزف نشيد بلاده، وبالفعل تحقق ما خشوا منه حينما فاز لاعب الكيان الإسرائيلي بميدالية ذهبية وتم عزف النشيد الوطني الإسرائيلي علي أرض قطر، ليقابل هذا الفعل حالة من الخرس بعد أن قصت ألسنة المدافعين عن الكيان القطري ورفضوا التعليق علي هذا الفعل الفاضح.

إلا أن الإخواني جمال ريان نسي حربه التي شنها علي مصر وخرج ليعلن عبر حسابه علي تويتر دفاعه عن قطر قائلا: "عزف النشيد إلزامي ولا يعني التطبيع لان رفض مشاركة أي وفد رياضي في بطولة دولية يترتب عليه فرض عقوبات تصل حد سحب البطولة وهذا ينطبق علي كاس العالم 2022 في إسرائيل".