EN
تمثال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أحد 3 تماثيل كاملة صممتها هيئة المتاحف العسكرية بقرار من اللواء أركانحرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وبتكلفة من المحافظة وهيئات المجتمع المدنى تخليدا لبطولات أصحابهم وارتباط شعب الباسلة بهم.
وكان التمثالان الآخران الشهيد عبد المنعم رياض والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وضع الأول في ميدان شهداء بورسعيد ووضع الثاني في نهاية شارع محمد علي المواجه لميدان الشهداء المكان الذي ألقى به الراحل جمال عبد الناصر خطبته خلال زيارة بورسعيد عام 1965.
أما تمثال الرئيس الراحل محمد أنور السادات فوضع في امتداد شارع كسرى بمواجهة مبني إرشاد هيئة قناة السويس التاريخي، وهو المبنى الذي توجه من السادات لإعلان إعادة فتح قناة السويس للملاحة العالمية عقب انتصار أكتوبر عام 1975م.
وافتتح تمثالي جمال عبد الناصر والسادات الوزير حلمي النمنم عام 2017 خلال احتفال بورسعيد بعيدها القومى بينما افتتح تمثال عبد المنعم رياض ديسمبر المنقضي 2018 في احتفالات المحافظة بعيدها بحضور اللواء شعراوي وزير الحكم المحلي.
ونتيجة لحركة تطوير الشوارع الرئيسية التي يجريها اللواء عادل الغضبان لإحداث حركة نوعية للقضاء على التكدس المروري في أوقات الذروة و خلق محاور جديدة للسيولة المرورية فقد تقرر نقل التمثال من موقعه الحالي لتحويل شارع كسرى الي اتجاه واحد بدل من اتجاهين في المنطقة من تقاطع الشارع مع شارع محمد علي الرئيسي إلى مبنى إرشاد هيئة قناة السويس.
وتعكف شركة الفتح وكيل وادي النيل المنقذة للمشروع على إنشاء قاعدة جديدة التمثال تبعد عن الأولى 500 متر لتواجه مبنى مقر الهيئة الاقتصادية ببورسعيد لنقل التمثال عليها.
وعلم "صدى البلد" أن الغضبان طالب هيئة المتاحف العسكرية بإرسال وفد للإشراف على نقل التمثال إلى قاعدته الجديدة خاصة وأنه سيتم تعديل اتجاهه ليكون مواجه للسيارات وتشير يده الي ميني إرشاد هيئة قناة السويس.
ويأتي تحويل مسار واتجاه شارع كسرى إلى اتجاه واحد ضمن تحويل عدة مناطق بشوارع رئيسية الي اتجاه واحد ومن بينها شارع محمد علي وشارع صلاح سالم وشارع 23 يوليو وشارع سعد زغلول.
