توجه المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضاؤه بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وجميع عضوات وأعضاء المجلس الموقر، على دعمهم تعديل المادة 102 في الدستور،بشأن تخصيص 25% من مقاعد المجلس للمرأة، بدءًا من الفصل التشريعي القادم، وذلك خلال الجلسة التاريخية التى شهدها مجلس النواب، أمس، أثناء التصويت النهائي على صياغة التعديلات الدستورية.
وأكدت رئيسة المجلس، أن هذا القرار يعد انتصارا حقيقيا للمراة المصرية ويمنحها الفرصة لمزيد من المشاركة في الحياة السياسية، وسوف يظل علامة فارقة فى تاريخ كفاح المرأة المصرية سوف يشهد عليها العصر، كما يؤكد حرص الدولة على تمكين المرأة المصرية وأنها تعيش عصرها الذهبي، مشيرة إلى أن هذا القرار طال انتظاره كثيرا ، وحاربت المرأة من اجل الوصول اليه على مدار التاريخ، واليوم تحصد ثمار ماحاربت من أجله.
وأعربت مرسي عن عميق فخرها وسعادتها بدعم الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، وأعضاء المجلس ومساندتهم حق المرأة المصرية الاصيل فى وجود كوتة لها داخل البرلمان ، مما يؤكدعلى ثقتهم بقدرات وامكانيات المرأة المصرية، ودورها المشرف داخل البرلمان.
واشادت رئيسة المجلس بدور النائبات الموقرات عظيمات مصر اللاتي سطرن التاريخ من جديد بأحرف من نور لدورهن المتميز واداءهن المشرف في البرلمان ، وجهوهن من أجل نيل المرأة المصرية المزيد من المكتسبات.