انتكاسة وظائف تضر بالدولار النيوزيلندي وسط ترقب لمجلس الاحتياطي
تراجع الدولار النيوزيلندي اليوم، الأربعاء، بعد بيانات وظائف ضعيفة عززت توقعات خفض أسعار الفائدة، في حين يترقب المستثمرون في أنحاء العالم ما سيقوله رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في ختام اجتماع يستمر يومين.
وكانت التعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد العمال في معظم دول آسيا وأوروبا، وتحركت أغلب العملات داخل نطاقات ضيقة.
يأتي اجتماع مجلس الاحتياطي بعد مجموعة من البيانات الأمريكية القوية الأسبوع الماضي دفعت الدولار للصعود لأعلى مستوى في عامين.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، ليسجل 97.460.
وصعد اليورو قليلا إلى 1.1224 دولار، وأدت بيانات اقتصادية قوية من منطقة اليورو أمس، الثلاثاء، إلى ارتفاع العملة الموحدة وإلى بعض التحركات لتغطية المراكز المدينة من صناديق تحوط راهنت بقوة على هبوط العملة الموحدة في الأسابيع الأخيرة.
وسجل الدولار النيوزيلندي أكبر تحرك ونزل نصفا بالمائة بعدما أظهرت بيانات حكومية تراجع التوظيف بشكل غير متوقع في ربع السنة المنتهي في مارس حتى مع تراجع طفيف لمعدل البطالة إلى 4.2 بالمائة.
ونزل الدولار النيوزيلندي 0.4 بالمائة إلى 0.6649 دولار أمريكي.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار الأسترالي، وجرى تداوله عند 0.70525 دولار أمريكي.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 بالمائة إلى 1.3058 دولار لتبلغ مكاسبه 1.6 بالمائة منذ بداية الأسبوع.