EN 
الله أكبر نداء الصائمين يوم العبور العظيم .. إنا علي الحق المبين ... ذاك لسان حال جيش مصر في يوم رد الإعتبار ومحو عار الهزيمة .
.... الله أكبر نداء خير أجناد الأرض زلزل الأرض وتحقق النصر ليظل يوم العاشر من رمضان 1393 هجرية الموافق 6 أكتوبر 1973 يوم فرحة مصر التي تتفرد بأنها تحتفي مرتين بالنصر وهذا يليق بمقام الحدث العظيم.
في ذكري يوم العبور العظيم من حق مصر أن تفخر بجيشها ورجالها الأبطال وقد سطورا مجدا إقترن بهم علي طول السنين.
شرف الجندي المصري القتال حتي النصر أو الشهادة وأي شرف ولأجل هذا يستمر النداء بأن يتم تكريم الأحياء والتذكير بمناقب الشهداء ومن فارقوا بعد أداء رسالتهم كاملة غير منقوصة.
إنني أطالب بوزارة للمحاربين القدماء بمثل ماحدث في روسيا التي تحتفي بالأحياء من الجنود المشاركين في الحرب العالمية الثانية في كل عام وينبغي أن يحدث هذا في مصر في كل ذكري للعبور لأن هؤلاء أعطوا بلا حدود وكتب لهم الخلود ومن الوفاء رد الفضل ودوام الإعتناء بهم في خريف العُمر واليقين بأن الجيش المصري لا يقصر مع رجاله.
في ذكري العبور العظيم بطولات الحرب تنشد من يؤرخ لها في أعمال درامية توثق ماجري لأن الجميع أبطال من صاحب فكرة إزالة الساتر الرملي وتدمير خط بارليف إلي الجندي عبد العاطي صائد الدبابات إلي كل بطل من أبطال جيش مصر العظيم.
صورة الجيش المصري علي خط النار خلدها التاريخ لأبطال قاتلوا لأجل أن يحيا الوطن ,وفي ظل رواج العبث لابد من صياغة لما جري للأجيال التي يبنغي عليها أن تعرف أثر حرب أكتوبر وثمارها . لولاها ماكان السلام وماعادت سيناء حيث لا صوت لمهزوم.
في ذكري نصر العاشر من رمضان صار لزامًا أن يكون في أرض سيناء ُنصبا تذكاريا لأبطال العبور قرين متحف يكون مزارًا للشباب بعد إقتراب سيناء كثيرا من مصر بعد إفتتاح الأنفاق الأخيرة.
في كل عام سوف يستمر الإحتفاء بالنصر من جيل إلي جيل وستظل صورة العبور محفورة في قلوب المصريين وفاءً لجيش عظيم قاد مصر نحو فرحة غابت خلال سنوات الإنكسار التي ندعو الله ألا تعود وكفي ما كان.
سلام علي أبطال أجمل صورة شهدتها مصر في التاريخ ألا وهي صورة أغلي الرجال في أرض سيناء يوم العبور العظيم.
سلام علي أغلي الرجال في ذكري نصر العاشر من رمضان.
