أبو الفتوح: الوضع الاقتصادي الحالي وتراجع الأمن يُسرّع بإقالة الرئيس.. و"الإنقاذ" منحت العنف غطاءً قانونيًا

قال الدكتور عبد المُنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، إن مبادرته شملت مشاركة خيرت الشاطر، لأنه يمثل رئيس تيار إسلامي وهو جماعة "الإخوان المسلمين"، مثله مثل حمدين صباحي، فهو رئيس تيار أيضًا.
وأضاف أبو الفتوح في حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث اليوم" على قناة "العربية الحدث"، أنه "لولا دعم القوى الوطنية لما نجح مرسي من الأساس، لأن جماعة "الإخوان المسلمين" لا تتمكن من إنجاح مرسي في الانتخابات".
وأكد أن جماعة "الإخوان المسلمين" تشكل عبئًا كبيرًا على رئيس الدولة وهى لا توفق أوضاعها القانونية، وهو لا يستطيع أن يطالب أي جهة مماثلة بتوفيق أوضاعها طالما لم توفق الجماعة أوضاعها.
ونفى أبو الفتوح أن يكون اشترط خروج عمرو موسى من "جبهة الإنقاذ" لانضمامه إليها، مؤكدًا أن اعتراضه كان على ضم الجبهة لرموز النظام السابق، أو الفلول، وأضاف أبو الفتوح قائلاً: إن "جبهة الإنقاذ" أعطت غطاء قانونيًا للعنف واستمرار العنف دون رفضه وسحب الغطاء السياسي عنه، وأنه غير مقبول مع عدم ربط الثورة والثوار بالعنف لأنه جريمة.
وأضاف عبد المنعم أبو الفتوح أن جبهة الإنقاذ لا علاقة لها بالخروج إلى الشارع، لأن الشباب غاضب من وضع الوطن، ولم يصل إلى أهداف الثورة التى دفع ثمنها زملاؤهم من دمائهم ولكن يجب أن تطرح الجبهة الرؤى التي تخرج من الموقف المتأزم الحالي.
وأشار رئيس حزب "مصر القوية" إلى عدم صحة أن تكون هناك ثورة ثانية قد قامت من أجل إقالة الرئيس المنتخب، ولكن "إذا خرج عن الطريق الصحيح سنسقطه، وإذا استمرت الأوضاع الاقتصادية الحالية وتراجع الأمن فهذا ما يمكن أن يدفع لإقالة الرئيس، لأن التسليم باستمراره أربع سنوات غير منطقي في هذه الحال".
وأكد أبو الفتوح أن الرئيس الحالي مقصر لعدم وجود خطة أو رؤية لإزالة الركام الناتج عن النظام السابق، لأن المؤسسات بأكملها مهدمة ومنهارة، وقال إن الرئيس مرسي لم يكشف عن تفاصيل أي مؤامرات في الاجتماع الأول للحوار.