EN 
الإنجاز الضخم الذي تحقق على أرض مصر وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو كوبري تحيا مصر، والذى دخل موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية كأعرض كوبرى ملجم فى العالم، هو إنجاز عالمي يضاف إلى الإنجازات الكثيرة التي شهدتها مصر خلال عهد الرئيس السيسي طوال الاربع سنوات الماضية، والذي تولي المسئولية ومصر في حالة انهيار تام علي جميع الأصعدة سواء داخليا أو خارجيا ولكن بفضل الله وبعونه وبقيادة الرئيس وورائه إرادة الشعب المصري تخطت مصر معظم الصعاب وعاد لها الأمن والامان، وبدأ دوران عجلة الإنتاج وتقدم الاقتصاد والتبوء بمكانة عالمية بين الدول.
ولا بد من تقديم التحية لمن قام بهذا الإنجاز وهي شركة المقاولون العرب والشركات الوطنية المصرية التي عاونتها وعلى رأسهم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث يساهم هذا الكوبري في تحقيق طفرة نوعية كبيرة بالحركة المرورية داخل القاهرة وخارجها وتقليل زمن الرحلات بين شرق وغرب الجمهورية والعكس بحيث يكون محورا موازيا لمحور 26 يوليو مما يساعد بشكل كبير على انسياب حركة المرور داخل القاهرة الكبرى.
ولدي اقتراح هام وهو لماذا لا نجعل من هذا الكوبري مزارا سياحيا مثل برج خليفة المضاء في مدينة دبي ولقد شاهدت اآلاف السياح العرب والاجانب ينتظرون عروض الضوء الخاص بالبرج بكل لهفة واشتياق ولهذا أتمنى من القيادة السياسية ان تعطي توجيهاتها بالاتفاق مع احدي الشركات العالمية المتخصصة في الإضاءة وتقوم بوضع اضاءة متحركة علي اعمدة الكوبري يصاحبها الموسيقي المعبرة والقوية مثل برج خليفة تماما أو أحدث منه ويتم دخول المواطنين برسوم لمشاهدة هذا العرض الجبار من على جانبي الكوبري كما يتم إقامة محلات للمأكولات والكافيهات وغيرها في محيط الكوبري، وذلك عند محاور المطالع ومحاور النزول وان تقوم الشركات السياحية بوضع مزار هذا الكوبري ضمن جولات السياح بمصر وهذه الفكرة سوف تدر ملايين الدولارات لمصر سنويا وتنشط السياحة الخارجية والداخلية وتوفر الآلاف من فرص العمل وتظهر عظمة مصر والمصريين.
