- قديما قالوا ان كل إناء ينضح بما فيه ، وهي للحق من المأثورات الدامغة في الصحة ؛ فإناء اللبن لا ينضح الا لبنا سائغا للشاربين وإناء الحنظل لن ينضح الا حنظلا للاسف .
-فبينما كانت الأمة تستقبل أول أيام عيد الفطر وسعت وأصرت قياداتها السياسية وأولو الامر بها علي جبر خاطر مئات بل آلاف من أسر الشهداء ومصابي العمليات الإرهابية الآثمة ؛ والتخفيف عنهم من فقدهم اعزاء لديهم بل أغلي ما يمتلكون لرجال اختارهم العلي القدير للشهادة لينعم الناس بالامن والعيش الرغيد ؛ لتعكس هذه الصورة إناء ممتلئا بالخير والحب والتواضع والرأفة والرحمة .
⁃ وعلي النقيض نضح إناء آخر بكل الحقد والغل والسواد لشرذمة من البشر اصروا إصرارا علي إيضاح ما تحمله نفوسهم وعقولهم الخربة من شر وكره ورغبة أكيدة علي الدمار فخططوا هم ومن ورائهم اشرار كثر الي استهداف ابناء واخوة اعزاء ساهرين للحراسة في سبيل الله وحماية للوطن العزيز الغالي ؛ فازداد عدد الشهداء في سبيل الله وهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وازداد يقين الرجال وعزائمهم علي مواصلة الجهد والعمل للقضاء علي هؤلاء ومن وراءهم الي يوم الدين .
- المصاب جلل ولكن النصر آت يقينا ولعله قريب .. رحمة الله علي الشهداء وتحيا مصر رغم كيد الكائدين .