فرنسا تُدين استهداف "مدرسة لتعليم القرآن" بنيجيريا

أدانت الخارجية الفرنسية الهجوم الذى استهدف مدرسة لتعليم اللغة العربية وعلوم القرآن بجنوب نيجيريا باستخدام قنبلة محلية الصنع فى الأربعاء في إطار أعمال العنف الطائفية التى تشهدها البلاد.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الوزارة فى تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء إن بلاده تستنكر "الموجة الجديدة" من أعمال العنف في نيجيريا واصفا عملية اليوم بانها "صادمة وبغيضة" خاصة وانها استهدفت أطفال.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعث برسالة الى نظيره النيجيري جودلاك جوناثان اعرب فيها عن التضامن باريس مع نيجيريا واستعدادها لتقديم الدعم والتعاون في مجال مكافحة الارهاب.
كانت طفلة في الثالثة ووالداها من قرية مسيحية بوسط نيجيريا قد قتلوا اليوم ، بينما القى مهاجمون قنبلة على مدرسة للقرآن مما أسفر عن إصابة ستة أطفال وأحد الراشدين.
وأسفرت التفجيرات التى استهدفت عدة مواقع تزامنا مع عيد الميلاد، عن مقتل 40 شخصا ، كان اعنفها انفجار خارج كنيسة قرب العاصمة الادارية ابوجا مع انتهاء قداس الميلاد، واتهمت بوكو حرام بالمسؤولية عن تلك الهجمات.
ويسعى الزعماء النيجيريون لتهدئة التوترات خشية ان تؤدي هجمات عيد الميلاد الى اشتباكات طائفية في اكبر دول افريقيا من حيث عدد السكان والبلد المنتج للنفط المقسم بين شمال اسلامي وجنوب ذي اغلبية مسيحية.