قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سلطان: هل يملك قيادات "الإنقاذ" شجاعة الاعتراف بأن دعوتهم للتظاهر أمام "الاتحادية" أدت للعنف والدمار؟


أكد عصام سلطان البرلمانى السابق ونائب حزب الوسط أن جبهة الإنقاذ دعت برموزها اليسارية والليبرالية جموع الشعب المصرى للنزول والتظاهر أمس الجمعة, وتمسكت بدعوتها أكثر على الرغم مما تواتر من أنباء اعتزام مجموعات مسلحة القيام بأعمال عنف.
وتابع: ثم تمسكت أكثر وأكثر حين فُهم من اجتماع الأزهر يوم الخميس وما صدر عنه من وثيقة مُوقعة منهم ومن غيرهم تنبذ وتدين العنف.
وأشار الى أن رموز الجبهة قادوا التظاهرات ( قليلة العدد ) حتى قصر الاتحادية, وبعد أن بدأ الضرب والحرق والشماريخ والرصاص والمولوتوف, عادت تلك القيادات إلى بيوتها تجرى اتصالات بالفضائيات لتدين العنف بكل قوة وتتنصل وتتنكر للمتظاهرين هناك فى الاتحادية الذين لبوا دعوتها .
وقال "سلطان" عبر حسابه الخاص بموقع "فيس بوك" إنه مع قرب نهاية المشهد المأساوى الحارق, ظهرت صورة الرجل العارى المسحول, الذى اختلفت الروايات بشأنه ما بين قيامه بضرب عميد شرطة بخرطوش واختبائه فى محل ومعه كرتونة مولوتوف وبمجرد ضبطه تجرد من نفسه, وهى رواية الشرطة, وما بين براءته وسلميته المفرطة وهى رواية قيادات جبهة الإنقاذ التى دعته للتظاهر وأجاب الدعوة, إلا أن جميع القوى السياسية أدانت المشهد بشدة, مما دعا الشرطة للاعتذار والإعلان عن بدء التحقيق .
وتابع: وقد تمخض مشهد الأمس عن حدثين : حدث الإعداد والتجهيز والتمويل للعنف وتوصيله إلى مقر الاتحادية ورعايته والاطمئنان على بدء نشاطه العنيف, بصرف النظر عن التنصل منه لاحقاً, وهو مشهد لم يجر فيه تحقيق ولم يصدر عن الداعين إليه أو القائمين عليه اعتذار, وبالتالى فهو مرشح للتكرار.
وأضاف: ومشهدٌ آخر هو تعرية وسحل أحد المتظاهرين والاعتداء عليه والصادر عنه اعتذار الداخلية وإدانة الجميع له وهو الآن محل تحقيق.
وذكر أن بعض المواقع الالكترونية نشرت منذ قليل, كيف أن الشباب الذى لبى نداء جبهة الإنقاذ بالتظاهر والتوجه إلى الإتحادية, حاول اقتحام باب القصرفلم يتعرض لهم رجال الشرطة بل تراجعوا داخل القصر, ولم يتدخلوا باستخدام خراطيم المياه إلا بعد أن قذف الشباب عمود الإنارة بالمولوتوف وبدأ الاشتعال داخل القصر !
وتساءل سلطان :"هل تملك قيادات جبهة الإنقاذ شجاعة الاعتراف والاعتذار عن دعوتها التى أدت لهذا العنف والحرق والدمار ، أو على الأقل إجراء تحقيق داخلى بين صفوفها بمعرفة أحد أساتذة القانون وليكن الدكتور أحمد البرعى مثلاً لبيـان العلاقة والصلة بين الجبهة وبين العنف, أم أنها ستهرب؟".