الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذا الحلف ليس عليه كفارة.. أمين الفتوى يوضحه

صدى البلد

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كثرة الحلف على كل شيء من الأمور التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها، منوهًا بأن الحلف أمر عظيم.

وأوضح «وسام»، عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «أنا أحلف على كل شيء، كأن أقول والله لن آكل ولن أفعل كذا وكذا، فما كفارة ذلك؟»، أنه ليس كل حلف له كفارة، مشيرًا إلى أنه لا يؤاخذ المسلم على اليمين إلا إذا قصده.

وأضاف أن عقد اليمين هو الذي يوجب الكفارة، أما ما يخرج من المسلم عفوًا من غير قصد عقد يمين، فهذا وإن كان غير مرغوب فيه، ولا ينبغي فعله، إلا أنه لا كفارة فيه، مدللًا بقول الله تعالى: «لاَ يُؤَاخِذُكُمُ الهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ» الآية 89 من سورة المائدة.

وتابع: "والحلف بداعي ودون داعٍ وإن لم يكن له كفارة، إلا أنه من الأمور التي ورد النهي عنها، في قوله عز وجل: «وَلَا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » الآية 224 من سورة البقرة.