تلقى الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا من سائل يقول ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها.
وأجاب الدكتور عمرو الوردانى عبر الصفحة الرسمية للدار أن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجعلها حاضرة وإنما أداء وليست قضاء.
وتلقت دار الإفتاء سؤالا من سائل يقول "ما الحكم الشرعي في عوض التأخير رسوما أو غرامة في المعاملات المالية".
وأجابت الدار عبر صفحتها على فيسبوك، أن عوض التأخير يكون بمقدار الضرر الفعلي، وأنه لا يجوز للعميل أن يتأخر في سداد ما عليه من ديون من غير عذر شرعي؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَمَنْ أُتْبِعَ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتَّبِعْ» رواه البخاري ومسلم، وإذا تأخر العميل من غير عذر مقبول يمكن أيضًا احتساب عوض تأخير آخر بناء على الضرر الفعلي مثله مثل فرض التعويض الأول.