نهاية أردوغان وسقوط أنقرة.. الصحف العالمية تكشف هروب المستثمرين من تركيا.. استعدادات واشنطن للفتك بالعثمانيين الجدد.. وعداء بوتين الأكبر للرئيس التركي

• ذا هيل: أردوغان وبوتين ليسا صديقين وأنقرة تخشى حربًا جديدة مع موسكو
• رويترز: المستثمرون يهربون من تركيا لـ جنوب أفريقيا بسبب سياسة أردوغان
• وورلد سوشاليست: الصراع بين واشنطن وأنقرة يحتدم وصواريخ S-400 السبب

ذكر موقع "وورلد سوشاليست" الأمريكي، اليوم الخميس، أنه وسط الاستعدادات للحرب الأمريكية ضد إيران، تتصاعد التوترات بين واشنطن وأنقرة وذلك بسبب شراء الحكومة التركية لصواريخ إس -400 الروسية المضادة للطائرات الذي يشكل تحدي صارخ للإدارة الأمريكية.

وأرسل وزير الدفاع الأمريكي "باتريك شهانهان" فى يوم 6 يونيو رسالة إلى نظيره التركي، "هولوسي أكار" يهدده فيها بقطع التعاون العسكري مع تركيا، خاصةً فيما يتعلق ببرنامج مقاتلات F-35 وعلاوة على تطبيق عقوبات واسعة على تركيا.

وأعلنت واشنطن أن استخدام تركيا لجهاز S-400 من شأنه أن يقوض قابلية التشغيل العسكري بين الناتو والولايات المتحدة وتركيا، ويمكن روسيا من الحصول على معلومات استخباراتية عن طراز F-35.

ولا تزال أنقرة لديها خيار تغيير المسار على S-400 حيث حذر "باتريك شهانهان" من الانتقام الأمريكي ضد حكومة أردوغان والذي من شأنه أن يلغي طلب تركيا لأكثر من 100 طائرة من طراز F-35.

وتداولت وسائل الإعلام الدولية، أنباء عن انهيار الاقتصاد التركي وهبوط الليرة بسبب السياسة التي يتبعها الرئيس رجب طيب أردوغان ما أدى إلى تفوق اقتصاد جنوب أفريقيا على تركيا في الأسواق الناشئة حيث يهرب مستثمرو الاسواق الناشئة من تركيا والأرجنتين لـ جنوب افريقيا وهو ما يعتبر صفعة جديدة لـ أردوغان.

وأوضحت وكالة "رويترز" أن الصين الدولة التي تعتبر أكبر اقتصاد فى العالم تستثمر فى جنوب أفريقيا.

وقال "ديفيد هاونر" الخبير الاستراتيجي في "بنك أوف أمريكا"، أن الأسواق الناشئة الأكثر ربحًا هربت لـ جنوب إفريقيا مؤخرًا لأنها تستخدم كبديل للأسواق الصينية وذلك بعد أن أصبحت بكين أكبر شريك تجاري لـ جنوب أفريقيا.

وتابع ديفيد هاونر أن عملة جنوب إفريقيا قابلة للتداول في آسيا وأوروبا والأمريكتين.

وقالت "إفينيا سليبتسوفا" الخبيرة الاقتصادية في الشركة "إن أوكسفورد إيكونوميكس"، أن جنوب إفريقيا تأتي بعد تركيا والأرجنتين كأكبر سوق ناشئة في العالم.

وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين ليسا صديقين، وأن أنقرة يدفعها الشك بحلفائها الغربيين وخوفها من روسيا إلى الارتماء في أحضان موسكو.

وأفادت "ذا هيل" بأن معظم المراقبين خرجوا بانطباع بعد لقاءات عديدة بين الزعيمين التركي والروسي وتنامي العلاقات الدفاعية بين البلدين بأنهما حليفان، دون الأخذ في الاعتبار أن أنقرة تشعر بأنها مهددة من قبل جارتها الشمالية على حد تعبيرها.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن البلدين دخلا في 17 حربًا ضد بعضهما البعض بين القرنين السابع عشر والعشرين، وأن تركيا خسرت كل الحروب، مضيفًا أن قرار أنقرة الانضمام لحلف شمال الأطلسي الناتو كان بدافع الخوف من روسيا.