الرئيس محمود عباس - رئيس فلسطين:
- صفقة القرن انتهت بفشل مؤتمر البحرين
- أمريكا لم تعد وسيطا نزيها لرعاية السلام
- إسرائيل تعمل على نقد اتفاق أوسلو بشكل ممنهج
- ملتزمون باتفاقنا مع حركة حماس الذي ترعاه مصر
مازالت فلسطين تشتكي الظلم الأمريكي والجبروت الإسرائيلي في سلبها حقوقها وابتلاع أراضيها، فمع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في يناير 2017، والقضية الفلسطينية في تعقد مستمر، وذلك رغم ادعاء الرئيس الأمريكي أنه يسعى نحو السلام في الشرق الأوسط بحل الصراع الإسرائيلي.
ومع تسارع الأحداث على المستوى الدولي والإقليمي حول القضية الفلسطينية، خصوصا مع إصرار الرئيس دونالد ترامب على تمرير صفقة القرن، في ظل رفض عربي تام، وهو ما ظهر في فشل مؤتمر البحرين الذي عقد في المنامة في الشهر الماضي، حرص الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، على إطلاع الشعب الفلسطيني وقيادات العالم على التطورات الحادثة في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك خلال كلمة ألقاها في جلسة أعمال الدورة الثانية لاجتماعات المجلس الاستشاري لحركة التحرير الوطني «فتح».
- صفقة القرن فشلت
واستعرض الرئيس الفلسطيني، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح امس، آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والوضع الداخلي، ومجمل التطورات السياسية، التي تؤكد الموقف الفلسطيني الثابت والرافض لما تسمى «صفقة القرن» والمتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها وقضية أموال الشهداء والأسرى.
وأكد الرئيس الفلسطيني أهمية انعقاد أعمال المجلس الاستشاري في هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة وأن المجلس يضم خيرة الكفاءات الفلسطينية الفتحاوية التي قدمت كل ما تملك في سبيل إعلاء المشروع الوطني الفلسطيني، وتساهم في بناء وطنها بقدراتها التي نعتز بها في حركة فتح.
وأشار أبو مازن، إلى أن المجلس الاستشاري من المؤسسات الهامة في حركة فتح، وذلك لدمج الخبرات والكفاءات بين الاجيال المتعاقبة على الحركة، بما يخدم ويعزز مبدأ الشراكة وتقاسم المهام لنستطيع الوصول بمشروعنا الوطني إلى الغاية التي ننشدها وهي إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
- أمريكا لم تعد وسيطا نزيها
- لن نتخلى عن الشهداء والجرحى والأسرى
- إسرائيل تنقض الاتفاقيات الدولية
- ملتزمون باتفاق القاهرة