الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير إعلامي أمريكي يفند أنشطة جوجل بالصين رغم الحظر المفروض

جوجل
جوجل

فند تقرير إعلامي أمريكي أنشطة شركة "جوجل" في الصين بعد اتهامها بالخيانة والتعاون مع الجيش الصيني، مشيرة إلى إنه رغم الحظر الذي فرضته الحكومة الصينية على الشركة الرائدة في مجال خدمات الإنترنت منذ سنوات، إلا أن "جوجل" استطاعت أن توجد سبلا لاستئناف نشاطها داخل الأراضي الصينية من خلال التعاون مع شركات صينية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتصنيع إلى جانب تطوير التطبيقات والإعلانات.

وأوضح التقرير -الذي بثته شبكة "سي إن بي سي " على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - أن عملاق البحث الأمريكي، بعد خروجه من السوق الصيني، لجأ إلى تطوير محرك بحث صيني يخضع للرقابة والمعروف باسم" دراجون فلاي"، ورغم تصريح إدارة الشركة العام الماضي بأن الأمر لم يتعدى الطور التحضيري، إلا أنه تم تسريب مذكرات تكشف عمل "جوجل" بالفعل على ربط محرك البحث الصيني بأرقام هواتف المستخدمين لتعقب تحركاتهم.

وأضاف التقرير أن إدارة "جوجل" تسعى حاليا وراء بيع منتجات الشركة في محال الحوسبة السحابية لكبريات الشركات الصينية التي تمتلك شبكة عمليات دولية في منطقة جنوب شرق آسيا وغيرها حول العالم..لافتا إلى أن بحثا أجري لحصر إعلانات الوظائف التي طرحتها جوجل في الصين مؤخرا، أظهر أن الشركة الأمريكية سعت إلى توظيف مهندسين متخصصين في مجال الحوسبة السحابية ومطوري بيانات وخبراء في مجال المبيعات وتطوير الأعمال في كلا مدن بكين وشنجهاي وشينيزين، كما تعلن الشركة حاليا عن حاجتها لمهندسين ينوط بهم اختبار منتجاتها قبل طرحها وآخرين لإدارة سلسلة التوريد والتصنيع.

وقامت "جوجل" - حسب التقرير- ببيع عدد كبير من منتجاتها، التي تضمنت هواتف ذكية ومكبرات صوت متطورة داخل الصين، حيث أن بعض من هذه المنتجات تم تصنيعه بالفعل داخل الأراضي الصينية..موضحة أن عددا كبيرا من موظفي الشركة الأمريكية بمدينة "شينزين" على وجه التجديد ، التي تعد أهم مراكز التكنولوجية الرئيسية في الصين، يدرجون أنفسهم ضمن قائمة مهندسين متخصصين في مجال الإلكترونيات على موقع "لينكدين" الرائد في مجال التواصل المهني.
ولفت تقرير "سي إن بي سي" إلى أن شركة "جوجل " تتعاون حاليا مع مطوري تطبيقات داخل الصين لمساعدتهم في إدراج منتجاتهم على قائمة "بلاي ستور" - سوق جوجل الرسمي لتحميل التطبيقات وألعاب أندرويد المجانية والمدفوعة - وذلك بعد أن تم حظر استخدام التطبيق في الصين.
وعلى صعيد الإعلانات، عمدت "جوجل" التي تنظر إلى الخدمات الإعلانية باعتبارها أحد أهم مصادرها الربحية، إلى التركيز على الشركات الصينية التي تسعى للإعلان على منصات إلكترونية أخرى تابعة لها في الخارج سواء كان محركها البحثي أو موقع "يوتيوب" أوغيرهم من المنصات الإلكترونية.
من جانبه ، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته ستلقي نظرة في الاتهامات الموجهة ل"جوجل "، والتي تتضمن اتهاما بالخيانة لعملها لصالح الحكومة الصينية.
وكان المليادير الأمريكي ثيل بيتر قد دعا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى النظر في ما إذا كانت جوجل قد اخترقتها المخابرات الصينية.