EN 
ترامب:
أسقطنا طائرة إيرانية
ظريف:
ظريف:
لا علم لنا بإسقاط طائرة مسيرة
مسؤول أمريكي:
مسؤول أمريكي:
واشنطن لا تسعى لتحالف عسكري ضد إيران
بريطانيا:
بريطانيا:
السفينة المحتجزة لا ترفع علمنا
شهدت منطقة الخليج العربي مزيدا من التوتر بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها دمرت طائرة إيرانية مسيرة اقتربت من إحدى السفن الحربية الأمريكية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية "دمرت" طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز بعد أن اقتربت منها لمدى يشكل تهديدا في أحدث واقعة تشهدها منطقة الخليج. وأضاف ترامب في حفل بالبيت الأبيض أن الطائرة المسيرة حلقت حتى اقتربت إلى مسافة ألف ياردة من المدمرة بوكسر.
وقال "هذا هو الأحدث في سلسلة من الاستفزازات والأعمال العدائية من إيران ضد سفن في المياه الدولية. تحتفظ الولايات المتحدة بحق الدفاع عن أفرادنا ومنشآتنا ومصالحنا". وتابع قائلا "تم تدمير الطائرة المسيرة على الفور" دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن السفينة الحربية الأمريكية بوكسر، وهي سفينة حربية برمائية هجومية، اتخذت "إجراء دفاعيا" ضد طائرة مسيرة بعدما اقتربت "إلى مدى يشكل تهديدا" في مضيق هرمز. لكن البيان لم يذكر جنسية الطائرة.
ومن جهته رد وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إنه ليس لديه أي علم بإسقاط طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز يوم الخميس، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية "دمرت" واحدة.
وقال ظريف للصحفيين في الأمم المتحدة قبل اجتماع مع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش "ليست لدينا أي معلومات عن فقد طائرة مسيرة اليوم".
وعلى الرغم من حالة التوتر بمنطقة الخليج، قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة لا تهدف بمبادرتها الأمنية الجديدة بالخليج لتشكيل تحالف عسكري ضد إيران لكنها ببساطة "تسلط الضوء" في المنطقة لردع أي هجمات على سفن تجارية.
وأوضحت كاثرين ويلبارجر التي قدمت إفادة لحلفاء واشنطن بحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع بشأن المقترح الأمريكي إن المبادرة ستركز أكثر على تعزيز إمكانات المراقبة. وقالت ويلبارجر وهي واحدة من كبار مسؤولي البنتاجون "هذا ليس تحالفا ضد إيران...إن كنا سنواجه إيران عسكريا فهذا ليس الكيان الذي سنستخدمه". وأضافت "الهدف هو توسيع مجال الوعي البحري وإمكانات المراقبة بالمنطقة لإحباط أي عمل خبيث... فقط نسلط الضوء على أمر ما. هذا كل ما نطالب الناس به بكل صراحة".
ومن ناحية أخرى، حاولت إيران استعراض عضلاتها في المنطقة، وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إن الاستراتيجية الإيرانية الدفاعية يمكن أن تتغير إلى استراتيجية هجومية إذا ما ارتكب الأعداء أي خطأ حسابي، ونشر التليفزيون الإيراني، مقطع فيديو لناقلة النفط التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، في الخليج العربي وأدخلتها المياه الإيرانية.
وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت عن توقيف سفينة أجنبية محملة بشحنة مليون لتر من الوقود المهرب في جنوب جزيرة لارك بالخليج العربي.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن العلاقات العامة للمنطقة البحرية الاولى للحرس الثوري قولها في بيان إنه تم توقيف سفينة أجنبية محملة بشحنة مليون لتر من الوقود المهرب في جنوب جزيرة لارك بمياه الخليج العربي.
ونفى الحرس الثوري ما أطلق عليه مزاعم وسائل الإعلام الغربية بشأن احتجاز أي ناقلة اخرى من قبل ايران.
فيما قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن الناقلة التي احتجزتها إيران للاشتباه في تهريبها الوقود في الخليج لا ترفع علم بريطانيا. وأضاف المتحدث "لا علم لدينا في الوقت الحالي بأي مصالح بريطانية في هذه الناقلة".
وردا على التهديدات الأمريكية، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن أمريكا لا تشكل تحالفا عسكريا ضد إيران وتريد جهدا بحريا متعدد الجنسيات لتسليط الضوء على الخليج لردع الهجمات.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن تلقت مؤشرات تدل على اهتمام من دول بمرافقة السفن عبر مضيق هرمز. وتابع المسؤول أن المبادرة البحرية المتعددة الجنسيات لن تتحقق في يوم وليلة وقد تستغرق شهورا.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية أعلنت أنها بصدد تشكيل تحالف من عدة دول لمواجهة التهديدات التي تستهدف الملاحة في الممرات البحرية وعلى رأسها مضيقا هرمز وباب المندب.
شهدت منطقة الخليج العربي مزيدا من التوتر بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها دمرت طائرة إيرانية مسيرة اقتربت من إحدى السفن الحربية الأمريكية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية "دمرت" طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز بعد أن اقتربت منها لمدى يشكل تهديدا في أحدث واقعة تشهدها منطقة الخليج. وأضاف ترامب في حفل بالبيت الأبيض أن الطائرة المسيرة حلقت حتى اقتربت إلى مسافة ألف ياردة من المدمرة بوكسر.
وقال "هذا هو الأحدث في سلسلة من الاستفزازات والأعمال العدائية من إيران ضد سفن في المياه الدولية. تحتفظ الولايات المتحدة بحق الدفاع عن أفرادنا ومنشآتنا ومصالحنا". وتابع قائلا "تم تدمير الطائرة المسيرة على الفور" دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن السفينة الحربية الأمريكية بوكسر، وهي سفينة حربية برمائية هجومية، اتخذت "إجراء دفاعيا" ضد طائرة مسيرة بعدما اقتربت "إلى مدى يشكل تهديدا" في مضيق هرمز. لكن البيان لم يذكر جنسية الطائرة.
ومن جهته رد وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إنه ليس لديه أي علم بإسقاط طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز يوم الخميس، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية "دمرت" واحدة.
وقال ظريف للصحفيين في الأمم المتحدة قبل اجتماع مع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش "ليست لدينا أي معلومات عن فقد طائرة مسيرة اليوم".
وعلى الرغم من حالة التوتر بمنطقة الخليج، قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة لا تهدف بمبادرتها الأمنية الجديدة بالخليج لتشكيل تحالف عسكري ضد إيران لكنها ببساطة "تسلط الضوء" في المنطقة لردع أي هجمات على سفن تجارية.
وأوضحت كاثرين ويلبارجر التي قدمت إفادة لحلفاء واشنطن بحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع بشأن المقترح الأمريكي إن المبادرة ستركز أكثر على تعزيز إمكانات المراقبة. وقالت ويلبارجر وهي واحدة من كبار مسؤولي البنتاجون "هذا ليس تحالفا ضد إيران...إن كنا سنواجه إيران عسكريا فهذا ليس الكيان الذي سنستخدمه". وأضافت "الهدف هو توسيع مجال الوعي البحري وإمكانات المراقبة بالمنطقة لإحباط أي عمل خبيث... فقط نسلط الضوء على أمر ما. هذا كل ما نطالب الناس به بكل صراحة".
ومن ناحية أخرى، حاولت إيران استعراض عضلاتها في المنطقة، وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إن الاستراتيجية الإيرانية الدفاعية يمكن أن تتغير إلى استراتيجية هجومية إذا ما ارتكب الأعداء أي خطأ حسابي، ونشر التليفزيون الإيراني، مقطع فيديو لناقلة النفط التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، في الخليج العربي وأدخلتها المياه الإيرانية.
وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت عن توقيف سفينة أجنبية محملة بشحنة مليون لتر من الوقود المهرب في جنوب جزيرة لارك بالخليج العربي.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن العلاقات العامة للمنطقة البحرية الاولى للحرس الثوري قولها في بيان إنه تم توقيف سفينة أجنبية محملة بشحنة مليون لتر من الوقود المهرب في جنوب جزيرة لارك بمياه الخليج العربي.
ونفى الحرس الثوري ما أطلق عليه مزاعم وسائل الإعلام الغربية بشأن احتجاز أي ناقلة اخرى من قبل ايران.
فيما قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن الناقلة التي احتجزتها إيران للاشتباه في تهريبها الوقود في الخليج لا ترفع علم بريطانيا. وأضاف المتحدث "لا علم لدينا في الوقت الحالي بأي مصالح بريطانية في هذه الناقلة".
وردا على التهديدات الأمريكية، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن أمريكا لا تشكل تحالفا عسكريا ضد إيران وتريد جهدا بحريا متعدد الجنسيات لتسليط الضوء على الخليج لردع الهجمات.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن تلقت مؤشرات تدل على اهتمام من دول بمرافقة السفن عبر مضيق هرمز. وتابع المسؤول أن المبادرة البحرية المتعددة الجنسيات لن تتحقق في يوم وليلة وقد تستغرق شهورا.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية أعلنت أنها بصدد تشكيل تحالف من عدة دول لمواجهة التهديدات التي تستهدف الملاحة في الممرات البحرية وعلى رأسها مضيقا هرمز وباب المندب.
