قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإخوان: نحذر كل مسئول من استخدام سلطانه في ظلم أو انتقام .. ونطالب بنجلاديش بإطلاق سراح قادة الجماعة الإسلامية


أدانت جماعة الإخوان المسلمين محاكمة 7 من قادة الجماعة الإسلامية هناك أمام محاكم استثنائية وبتهم سياسية وليست جنائية بأي حال من الأحوال.
وقالت الجماعة: "في ظل أجواء الحريات التي بدأت تهب على العالم والمواثيق الدولية التي تحرم التعدي على الحريات العامة والخاصة، يتم في بنجلادش محاكمة سبعة من قادة الجماعة الإسلامية هناك أمام محاكم استثنائية وبتهم سياسية وليست جنائية بأي حال من الأحوال".
وقال البيان: "نرفض وندين هذه المحاكمات الظالمة والجائرة والتي تخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية، لنطالب جميع الدول وبخاصة الدول الإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية بضرورة ممارسة كافة الضغوط الواجبة للتصدي لهذه المحاكمة ورفع الظلم عن المعتقلين السياسيين في بنجلادش وممارسة الضغوط الواجبة سياسياً وأخلاقياً لوقف هذه المأساة الإنسانية.
وأضاف: "من مقاصد شريعتنا الغراء حفظ النفس والعرض، كما حرم الله سبحانه وتعالى الظلم على نفسه وحرمه على عباده "ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظّالموا"، فأين نحن من تلك القيم والمبادئ والمثل التي يتشدق بها البعض ويطبقها على من يريد وينزعها عن من يريد.
وطالبت الجماعة بضرورة إخلاء سبيل جميع المحبوسين على ذمة هذه القضية، وإذا اقتضى الأمر محاكمتهم محاكمة عادلة أمام قضاة طبيعيين وبضمانات تكفل لهم كافة الحقوق المنصوص عليها في كل دساتير ومواثيق العالم الحر، وأن يضطلع كل فرد وكل هيئة ومؤسسة بالدور الواجب في رفض تلك المحاكمات وأداء الأمانة تجاه رفض ووقف تلك المحاكمة.
وحذرت كل من يتولى مسئولية في أمتنا الإسلامية أن يستخدم سلطانه في ظلم أو قهر الناس أو الانتقام لنفسه أو التخلص من خصومه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا دعوة مستجابة "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه"
واختتمت: "نحن على يقين من أن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في قاهرة المعز لدين الله بعد ثورتها المجيدة سيكون له موقف داعم لنصرة قضايا أمتنا الإسلامية، وندعو الله أن يوفقهم لما فيه خير الأمة ورد الحقوق لأصحابها ورفع الظلم عن المظلومين.
(وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)