جدل بين أوائل الخريجين بسبب التعيينات الأخيرة

حالة من الجدل تسود بين أوائل الخريجين بسبب الوظائف التي رشحوا لها من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، حيث إن الوظائف نالت رضا بعض الأوائل ولم ترض البعض الآخر، فالبعض يرى أن الوظيفة مناسبة له ولمؤهله العلمي والبعض الآخر يرى أنه تم إجحاف حقه وتفوقه ولم يرشح إلى الوظيفة التي تليق به.

الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أكد ان الترشح للوظائف جاء طبقا لعدة معايير منها المؤهل الحاصل عليه الخريج ورغبة الخريج التي كتبها عند التقدم للتعيين حيث تتم مراعاتها قدر الإمكان عند توزيع الوظائف، والمعيار الأخير هو وجود مكان اى وظيفة خالية لدى الجهة التي يرغب الخريج الالتحاق بها.
وأضاف النحاس انه يجرى توزيع الخريجين طبقا لهذه المعايير دون النظر إلى اى اعتبارات أخرى وبمنتهى المهنية.

وطبقا لهذه المعايير تم ترشيح أوائل خريجي كليات التجارة والحقوق في الجامعة ووزارة المالية والضرائب ، وتم تعيين خريجي كليات التربية في الجامعة ومدرسين وديوان المحافظة ، وخريجي الآداب في الجامعة ومدرسين والتأمينات ، وآداب اللغات في جهات مختلفة بالدولة ، وكلية حاسبات ومعلومات في ديوان عام المحافظة والجامعة ، وكلية السياحة في الجامعة وديوان عام الوزارة وديوان عام المحافظة وعلاقات عامة في جهات مختلفة ، وكلية الهندسة في الجامعة ومهندسين في وزارة النقل والكباري ، وكلية طب بيطري في مديريات الطب البيطري والصحة والحيوان، وكلية تربية نوعية في الجامعة وكلية فنون جميلة في وزارة الثقافة والمسرح القومي ، وكلية زراعة في الجامعة ومديريات الزراعة والتموين، وكلية العلوم في الجامعة وإخصائيي معامل وفي المستشفيات، وكلية تربية رياضية في مديريات الشباب والرياضة .
أما عن الخريجين فترى شيماء حامد من أوائل كلية العلوم والتي جاء تعيينها كإخصائية معمل الأمر الذي لا تراه مناسبا لتفوقها ولا لجهدها في سنوات التعليم المختلفة.
بينما يرى بعض الخريجين أنه تم تعيينهم في وظيفة تليق بهم وبمؤهلهم العلمي ، فيرى مصطفى جمعة من أوائل خريجي كلية الحقوق الذي تم تعيينه مفتشا في مصلحة الضرائب أن الوظيفة تتناسب مع مؤهله وقدرته العلمية.