اعترض عدد من النشطاء المناهضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي موكب رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون نحو قصر باكنجهام لتلقي التكليف الملكي بتشكيل الحكومة.
ومن المقرّر أن يتسلم جونسون من رئيسة الحكومة المستقيلة تيريزا ماي، السلطة ومعها ملف "بريكست" الشائك، ليصبح رئيس الحكومة الرابع عشر في عهد الملكة إليزابيث.
وحضرت تيريزا ماي، ظهر الأربعاء، آخر جلسة استجواب أسبوعية لها في البرلمان، بعد ما اضطرت للاستقالة لفشلها في إقناع النواب بالموافقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية حول "بريكست" في نوفمبر الماضي.
وألقت ماي كلمة أمام مقر الحكومة، وهو نفس المكان الذي أعلنت منه استقالتها في 24 مايو باكية ومعبرة عن "أسفها العميق" لإخفاقها في تنفيذ "بريكست"؛ ومن ثمّ ستتوجه إلى قصر باكنجهام لتقديم استقالتها رسميا إلى الملكة. وبعد ذلك ستستقبل الملكة اليزابيث الثانية بوريس جونسون لتكليفه بتشكيل حكومة جديدة.
وبعد هذا اللقاء سيلقي رئيس الوزراء الجديد، صاحب الـ 55 عامًا، خطابا ويعلن تشكيل فريق حكومته.
وفي وقت سابق، قرّر عدد من الوزراء الانسحاب قبل أن يقوم جونسون بإقالتهم، وهم وزراء المالية فيليب هاموند والعدل ديفيد غوك والتنمية الدولية روري ستيوارت، ومعروفون بتأييدهم لأوروبا، حيث قالوا إنهم لا يستطيعون العمل بأوامر من جونسون المستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق.
ووعدت ماي، التي تغادر رئاسة الحكومة بدون إنجازات كبيرة لتعود إلى مقعدها النيابي، بأن تقدم "دعمًا كاملا" لجونسون.
اعترضت مجموعة من المحتجين موكب رئيس الوزراء البريطاني العتيد، بوريس جونسون في طريقه إلى قصر "باكينغهام" للقاء ملكة بريطانيا.#شاهد #اسأل_أكثر #أخبار #أخبار_روسيا #فيديو #بريطانيا #جونسون #لندن#RT_Arabic pic.twitter.com/LpGF8RPKtN
— RT Arabic (@RTarabic) July 24, 2019