فاجعة جديدة للوسط الفني ولكل متابعي الشاشة العربية، بوفاة الفنان فاروق الفيشاوي أحد عمالقة السينما المصرية، بعد صراع مع مرض السرطان، والذي تم تشييع جثمانه ظهر امس الخميس من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ودفنه بمقابر العائلة بمدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية.
"الفيشاوي" صاحب الـ 67 عاما من مواليد 5 فبراير 1952، شارك في أكثر من 130 عملا دراميا ما بين السينما والتلفزيون، حتى استطاع أن يحفر اسمه بين عمالقة الشاشة العربية لما قدمه من اعمال تليفزيونية، أبرزها حافة الهاوية، مخلوق اسمه المرأة، حضرات السادة الكدابين، الطوفان، حنفي الأبهة، فتاة من اسرائيل، نساء خلف القضبان والمرأة الحديدية.

امام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، تجمع المئات من المواطنين، والمصوريين لتصوير جثمان الفنان فاروق الفيشاوي لحظة دخوله إلى المسجد لصلاة الجنازة عليه، والتي تسببت في حالة كبيرة من الهرج، وإلتفاف المصورين حول الجثمان لمحاولة إلتقاط صور له، دون مراعاة حرمة للميت أو مشاعر أسرته.

لم يقتصر الأمر على ما حدث أثناء صلاة الجنازة على جثمان "الفيشاوي" في مسجد مصطفى محمود، ففي مسقط رأسه في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، كانت الأوضاع أشد توترا وعدم مراعاة للجنازة وصلت لحد الاشتباك، بعد تزاحم عدد كبير من الأهالي أمام المقبرة لمحاولة الدخول إليها و توديع جثمان الفنان الكبير.

الزحام الكبير وعدم مراعاة تشييع الجثمان، الذي شاهده الجميع في جنازة الفنان فاروق الفيشاوي، دفعت الإعلامي شريف مدكور لاستنكار كل ماحدث، من خلال منشور له على حسابه الشخصي على «فيس بوك»، قائلا: « أتمنى إن جنازة أى شخصية عامة تكون سرية أو فى مساجد فى أماكن بعيدة علشان اللى بيحصل ده عيب».