الهند تعدم متشددًا كشميريًا متهمًا بالهجوم على البرلمان في 2001

قال مسئول كبير بوزارة الداخلية الهندية اليوم السبت إن الهند أعدمت متشددًا كشميريًا كان قد حكم عليه بالإعدام قبل عشر سنوات بسبب هجوم على البرلمان الهندي في عام 2001.
وذكرت محطات تلفزيونية أن رئيس البلاد رفض طلب رأفة قدمه محمد افضل جورو وتم اعدامه شنقًا عند الفجر.
وفرضت قيود صارمة على تنقل الأشخاص في البلدات الرئيسية بالجزء التابع للهند في كشمير في ساعة مبكرة من صباح السبت توقعًا لاحتجاجات ضد اعدام جورو.
ونشرت مئات من القوات شبه العسكرية والشرطة المحلية في المنطقة المعرضة لاعمال عنف انفصالية.
وتأتي عملية الاعدام تلك بعد إعدام محمد أجمل قصاب المتشدد الوحيد الذي نجا من هجمات مومباي 2008 العام الماضي.
وكان خمسة مسلحين قد اقتحموا مبنى البرلمان المفروض عليه حراسة مشددة في نيودلهي في 13 ديسمبر عام 2001 وهم يحملون قنابل يدوية وبنادق ومتفجرات ولكن قوات الأمن قتلتهم قبل أن يتمكنوا من دخول المبنى. وقتل عشرة اشخاص آخرين معظمهم من قوات الامن في تبادل إطلاق النار.