الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. كل ما لا تعرفه عن صناعة السبح بأنواعها المختلفة

صدى البلد

مجموعة من الحبات المثقوبة التي يمر من خلالها خيط لجمعها لتشكل حلقة من الصلة بين العبد وربه، مجرد حبات صغيرة يكمن بها سر عجيب من الوصل الإلهي وطهارة الروح بمجرد تناوب ذكر الواحد الأحد، أنها المسبحة.

فالسبحة أو المسبحة اختلف الكثير، على أصل وفصل السبحة وتاريخ نشأتها ولكن الشائع أن تاريخ السبحة يرجع إلى السومريين حيث كانوا يستخدمونها كزينة وتعويذة وتميمة  وأيضا كانت تستخدم في المقايضة والمعاملات التجارية، وعرفت أيضا في الديانة المسيحية على اختلافها مثل الكاثوليكية والأرثوذكسية لتسبيح الله.

يقال بأن أصل وجود السبحة في الإسلام يرجع إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قدم إلى ابنته السيدة فاطمة سلسلة تساعدها على ذكر الله وكانت تستخدمها السيدة فاطمة باستمرار ومن حينها وأصبحت المسبحة من الدلالات الإسلامية المهمة والتي استخدمها جميع المسلمين على نطاق واسع لتساعدهم على ذكر الله.

وعن تاريخ صناعة السبح بأنواعها المختلفة وخاصة السبح المصرية يقول الحاج علي سكر صاحب أحد أقدم ورش صناعة السبح بحي الجمالية في القاهرة الفاطمية بأن معظم السبح المصنوعة من الأحجار القيمة والخشب ذو الرائحة العطرة الموجودة في السعودية وجميع دول العالم هي صناعة مصرية وقد تتنافس الصين ودول شرق آسيا في صناعة السبح ولكن السبح التي تنتجها تلك الدول من خامات بلاستيكية ذات جودة متوسطة مقارنة بما تنتجه الأيادي المصرية.

وأضاف الحاج علي سكر، أن السبح المصرية يتم تصنيعها من الأخشاب القيمة ذات الرائحة العطرة والأحجار الكريمة التي لها تأثير على جسم الإنسان مثل أحجار الكهرمان الذي يساعد على تنظيم ضربات القلب بقربه من جسد الإنسان بالإضافة إلى حجر المستكه والذي له رائحة عطرة خاصة لا يمحوها الزمن والذي أصبح من الصعب استخراجه الآن وبات من الأحجار باهظة الثمن لندرة وجوده.
 
وأشار سكر، إلى أن سبحة اليسر التي تعد أشهر أنواع السبح في العالم تستخرج من شعاب مرجانية في البحر وهو المرجان الأسود، موضحا أنه يتم تشكيل أحجار سبحة اليسر في أي مكان في العالم ولكن يتم تطعيمها بالفضة والألومنيوم في مصر فقط.