قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن مسألة دفن المرأة في مدافن أهلها أو أهل زوجها يرجع في الأصل إلى العرف والعادة، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية "العادة محكمة".
وأضاف شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: أين تدفن المرأة بعد وفاتها بمقابر زوجها أم أبيها؟ أن الزوج يُجابُ لدفن زوجته في القاهرة لتكون قريبةً منه ومن أولادها فتتيسر زيارتهم لها؛ مشيرًا إلى أن تحديد مكان الدفن يُراعى فيه ما هو الأوْلى والأصلح للمتوفى باختيار المكان الأقرب لذريته أو بمجاورة الصالحين والأخيار.
وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن يكون القائم على هذا هو الأحقَّ بتحديد مكان دفنها؛ سواء كان القائم به الزوج أو الأقارب، وهذا ما تقتضيه أصول العِشْرة بالمعروف.