الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى عيد الفلاح الـ 67.. الفلاحين تحدد مطالبها وتناشد السيسي بحضور الاحتفال.. والمنتجين الزراعيين تطالب الرئيس باجتماع سنوى .. وتؤكد: عيدنا الحقيقى عند تسويق منتجاتنا بأرباح مناسبة

الرئيس السيسي يحتفل
الرئيس السيسي يحتفل بالفلاحين

الفلاحين تطالب بإحياء ذكرى عيدها للتأكيد على دورها الوطنى
أبو صدام يناشد الرئيس السيسي بحضور الاحتفال بعيد الفلاح
المنتجين الزراعيين تطالب الدولة بضرورة تسويق حصاد زراعات الفلاحين داخليًا وخارجيا


"اللي بنى مصر كان في الأصل فلاحها .. من واقع هذا الاساس والجذور المصرية الاصيلة المفيدة والتي لها ابلغ الاثر في صورة مصر وصحتها الغذائية الممتدة على مر العصور، يقدم  موقع "صدى البلد" الاخباري تقريرًا حول مطالب الفلاحين فى عيدهم الـ 67 ، وما الذى يتحقق بالفعل فى عيدهم من كل عام   ... والى نص ومضمون التقرير    ...  

طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، الحكومة بتكريم الفلاحين والمزارعين بإحياء عيد الفلاح، الذي يأتي كل عام فى التاسع من سبتمبر ، حيث أنه منذ عام 2014 وحتى الآن، لم يتم الاحتفال بـ عيد للفلاح المصرى، وتأتي تلك المناسبة هذا العام فى ظل اهتمام كبير من الدولة بالقطاع الزراعي وبإعادة الزراعة لسابق عهدها، وهو اليوم الذى صدر فيه قانون الإصلاح الزراعى بعد ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ بهدف تحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين والطبقة الكادحة المهمشة، تفعيلا لمبدأ القضاء على الإقطاع أحد مبادئ الثورة الستة.

وقال صديق العيسوي المستشار الإعلامي لنقابة الفلاحين، إن مصر اعتادت الاحتفال بهذه المناسبة اعترافا بدور الفلاح المصرى فى التنمية الزراعية وتوفير الغذاء، حيث تعد الزراعة من أقدم المهن فى مصر الفرعونية، منذ شق النيل شريانه فى قلب مصر، ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة بفضل كد وعرق فلاحيها وخيراتها وثرواتها، كما تأتى تبجيلا لدور الفلاح فى التنمية وهو الدور الذى لا يقل فى أهميته عن دور الطبيب أو المهندس وسائر المهن الأخرى، فكل منهم يسهم بدوره وبحرفته فى بناء وتنمية المجتمع.

ويأتى كذلك إحياء وتذكيرا بهذا الدور فى إطار ما تقوم به الدولة من دور، وعزمها على تحسين أحوال الفلاح المصري الذي يقوم بدور حيوي في عملية التنمية، وحرصها على النهوض بالأوضاع المعيشية لسكان الريف المصري من محدودي الدخل، وتبنى مشروعات زراعية قومية عملاقة كحل استراتيجي للتحديات التى تواجهها مصر في عدة اتجاهات منها مواجهة الزيادة السكانية والبطالة وتوفير الأمن الغذائى.

وناشد المستشار الإعلامي للفلاحين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتصار للفلاح المصري وإحياء عيدهم السنوي بتشريفه لهم وحضور احتفالية الفلاحين هذا العام تحت رعايته،لافتا أن الرئيس السيسي هو أول رئيس يتخذ خطوات جادة تجاه الفلاح المصري، حيث اتخذ عدة قرارات تصب في صالحه، لافتا أن قطاع الزراعة في مصر يحتاج إلى نهوض أكبر، والاهتمام بشكل كبير بالفلاح وحل مشاكله، وتوفير كافة احتياجاته اليومية، مؤكدا أن الفلاح المصري هو سبب كبير في عملية النهوض باقتصاد الدولة.

وأضاف العيسوي، أن الرئيس السيسي أوقف قرار العمل بضريبة الأطيان على الأراضي الزراعية لمدة 3 سنوات لتخفيف الأعباء الضريبية على القطاع الزراعي واتخذ خطوات جادة في تطبيق منظومة التأمين الصحي، لافتا أن من القرارات الهامة أيضا للرئيس عبد الفتاح السيسى للفلاح، تخصيص معاش تأميني شهري ﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻣﻦ مالكي ﺍﻟﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﺃﻭ في ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ العبء ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻬﻢ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ.

وطالب العيسوي، الحكومة بضرورة دعم الفلاحين وحل مشكلاتهم ومساعدتهم على العيش عيشة كريمة في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار ومستلزمات الزراعة، مشيرًا إلى أن طلبات الفلاحين في عيدهم الـ 67 تتضمن تفعيل قانون الزراعات التعاقدية والانتهاء من قانون النقابة المهنية الوحدة وإنشاء صندوق التكافل الزراعي وتعميم نظام الكارت الذكي ومد مدة رفع ضريبة الأطيان الزراعية والإفراج عن الغارمين والغارمات من الفلاحين والفلاحات وتقنين الأراضي الزراعية لواضعي اليد.

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن أهم مطالب الفلاحين في عيدهم الـ67 هي تفعيل قانون الزراعات التعاقدية، لضمان تسويق المحاصيل الزراعية المختلفة، مع وضع ضوابط لاستيراد المحاصيل المنافِسه من الخارج لحماية المنتجات الزراعيه من تدهور الأسعار.

وأشار إلى أن انشاء صندوق تكافل زراعي لحماية المزارعين وتعويضهم حال تعرضهم لكوارث طبيعيه مثل الافات والسيول والحرائق من أهم مطالبهم أيضا ، مع تعديل جميع القوانين و التشريعات الزراعيه لتواكب التغيرات الحديثه والجديدة.

وأضاف ابوصدام ان رابع واهم طلبات الفلاحين والمهتمين بالشأن الزراعي المصري هو اعادة هيكله وزاره الزراعه واستصلاح الاراضي،وتغيير التركيبه المحصوليه تبعا للاحتياجات المحليه والسوق الدوليه الحالية.

ونوه إلى أن سرعة الانتهاء من تقنين الأراضي الزراعيه لواضعي اليد وتسيير الإجراءات لهم من أهم مطالب الفلاحين، إضافة إلى الحفاظ على الأراضي الزراعيه وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها باي صورة و شراء المحاصيل الاساسيه من الفلاحين بهامش ربح تطبيقا للماده 29من الدستور، والافراج عن الغارمين والغارمات من الفلاحين في عيدهم السابع والستين.

وأشار عبدالرحمن إلى أن طلبات الفلاحين كثيره وقديمه تحقق منها القليل ولكن إهمال الحكومه للفلاحين معنويا أشد قسوة من الخسائر الكبيره التي يحصدونها من الزراعه عقب حصاد وجني معظم المحاصيل ،لافتا ان الفلاحين يشتاقون للجلوس بالقرب من الرئيس لطرح معاناتهم وطموحاتهم حيث كان آخر عيد للفلاحين يحضره الرئيس عام 2014.

وأوضح عبدالرحمن أن اهم مكاسب المزارعين خلال الفترة الاخيره كان قرار الرئيس برفع ضريبة الاطيان الزراعيه لمدة ثلاث سنوات والشروع في انشاء 100الف صوبه زراعيه واستصلاح مليون ونصف المليون فدان وانشاء قناطر اسيوط الجديده ،والتوسع في انتاج الاسمده كمجمع العين السخنه وتوسعات مصانع موبكو وتعديل بعض مواد قانون الزراعه والاتجاه بجديه لتقنين الاراضي لواضعي اليد.

وعلى نفس السياق ، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إنه رغم مرور 67 عاما على أول عيد فلاح في 9/9/1952 ، ومرور 5 سنوات علي آخر عيد فلاح شرف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014، إلا أن الفلاحين لا يشعرون بفرحة العيد بدون حضور الرئيس، لافتا إلى أن إقامة عيد الفلاح بدون حضور الرئيس السيسي يشبه إقامة العرس في غياب والد العريس.

وأضاف أبوصدام، أن حضور الرئيس عيد الفلاح هو العيد نفسه، موضحا أن النقابة العامة للفلاحين لن تشارك في أي حفل بخصوص عيد الفلاح في غياب الرئيس، معتبرا أن عيد الفلاح عام 2014 هو آخر عيد حقيقي للفلاحين حيث حضره الرئيس السيسي، مشيرا إلي أن الألم المعنوي الذي يشعر به فلاحو مصر لتهميش عيد الفلاح أكبر من كل آلام وأعباء العمل الزراعي.

وأشار عبدالرحمن، إلى أن المطلب الأول لفلاحين مصر بعدهم الـ 67 هو إقامة حفل العيد بحضور الرئيس.

وتابع أبوصدام، أن الفلاحين هم أولو فئات المجتمع بالرعاية وأحوجهم للجلوس قرب الرئيس ليسمعوا منه الأمل ويسمع منهم شكواهم.

وكشف "نقيب الفلاحين"، عن أهم ما يريدونه الفلاحون تحقيقه في عيدهم الـ 67 هو تفعيل قانون الزراعات التعاقدية، الانتهاء من قانون النقابة المهنية، إنشاء صندوق التكافل الزراعي، تعميم نظام الكارت الذكي، منح شيوخ الفلاحين جوائز الدولة التقديرية، مد مدة رفع ضريبة الأطيان الزراعية، الإفراج عن الغارمين والغارمات من الفلاحين والفلاحات، تقنين الأراضى الزراعية لواضعي اليد، ومنح أبناء الفلاحين قطعة أرض زراعية لزراعتها أسوة بخريجي الزراعة.

فيما أكد فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين، أن عيد الفلاح فى مصر لا يمر بأفعال تكرم وتعين الفلاح، ولكن يمر فقط بكلمتين فى الإعلام حول أهمية الفلاح والفلاحة للنهوض بمصر.

وأضاف فريد واصل ، أن عيد الفلاح ليس احتفالا فقط بالاجتماع مع قيادات الدولة وإنما العيد الحقيقى للفلاح عندما يحصد المنتج الزراعى له "موسم الحصاد" ، موضحًا أن العيد أيضًا عندما تهتم الدولة بالفلاح والحصاد وتسويق المنتج الزراعى له والقدرة على تصديره بحيثُ يمكن تحقيق أرباح أكبر.

وناشد "نقيب المنتجين الزراعيين" الدولة بضرورة تسويق حصاد زراعات الفلاحين داخليًا وخارجيًا لأن الجميع بدأ فى الهروب من مهنة الزراعة بسبب الخسارة وعدم تحقيق هامش ربح مناسب يعيش به الفلاح.

كما طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يجتمع بشكل سنوى مع قيادات الفلاحين للاستماع إلى مشاكلهم ومناقشة كل ما يخص الزراعة والفلاح ، وكذلك الاجتماع برئيس الوزراء كل شهر على الأقل لحل جميع الأزمات التى تواجه الفلاحين.

وأضاف أن الاحتفال بعيد الفلاح من خلال اجتماع القيادات فقط لايجدى بأى نتيجة وماهو إلا استهلاك للوقت فقط