الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المحتجون بـ هونج كونج يطالبون ترامب بدعمهم

محتجو هونج كونج
محتجو هونج كونج

طالب المحتجون في هونج كونج ضد حكومة بلادهم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعمهم ضد الهجمة التي يتعرضون لها في بلادهم، بدعم من الحكومة الصينية، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا تريبيون".

وتظاهر محتجون في هونج كونج أمام السفارة الأمريكية هناك، وحثوا الرئيس دونالد ترامب على "تحرير" مدينتهم من الضغط الممارس عليهم لقمع حريتهم ونظامهم الديمقراطي المتفرد ضمن الدولة الصينية، فهونج كونج تتمتع بحكم شبه ذاتي منذ خروجها عن سيطرة بريطانيا بعد 99 سنة من الاستعمار.

وتجمع الآلاف في حديقة بوسط هونغ كونغ، وهتفوا "قاوموا بكين، حرروا هونج كونج".

ولوح الكثير منهم وهم يرتدون قمصانا سوداء وأقنعة بالأعلام الأمريكية وحملوا ملصقات كتب عليها "الرئيس ترامب، يرجى تحرير هونغ كونغ".

وقال بانزر تشان، أحد منظمي مسيرة يوم الأحد: "هونج كونج في طليعة المعركة ضد النظام الشمولي في الصين".

وأضاف: "الرجاء دعمنا في معركتنا".

وتهزت هونج كونج الاضطرابات منذ الصيف الماضي، وبدأ الأمر بعد مقترح قانون سيسمح بإرسال المشتبه فيهم جنائيًا إلى الصين لمحاكمتهم.

رأى الكثيرون أن مقترح القانون مثال صارخ على تآكل الحكم الذاتي لصالح السيطرة الصينية منذ خروج المستعمر البريطاني من هونج كونج في عام 1997.

وأصبحت الاضطرابات أكبر تحد لحكم بكين منذ عودة هونج كونج من بريطانيا.

وقد صورت بكين ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة بالكامل الاحتجاجات على أنها محاولة من جانب مجرمين لفصل المنطقة عن الصين ، بدعم من أجانب عدائيين.

وحث المتظاهرون واشنطن على تمرير مشروع قانون، يعرف باسم قانون هونغ كونغ للديمقراطية وحقوق الإنسان، لدعم قضيتهم.

ويقترح مشروع القانون فرض عقوبات على هونج كونج والمسئولين الصينيين الذين يقمعون الديمقراطية وحقوق الإنسان في المدينة، ويمكن أن يؤثر ذلك أيضًا على الوضع التجاري التفضيلي لهونغ كونغ مع الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية فى أن بكين شنت حملة دعائية "تتهم الولايات المتحدة كذبا بإثارة الاضطرابات فى هونج كونج".

تحدث بعض المشرعين الأمريكيين بقوة لدعم المحتجين في هونغ كونغ وأعربوا عن قلقهم من احتمال شن حملة صارمة من جانب الصين.

ومع ذلك، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستبقى بعيدا عن المسألة التي يعتبرها بين هونج كونج والصين.