تحول إلى مقلب قمامة.. الإهمال يغزو ضريح أزدمر الصالحي

تعانى العديد من الأماكن الأثرية من الإهمال بسبب قلة النظافة، ما أدى لتراكم القمامة بها، فعندما نتحدث عن الأماكن الأثرية، وبالرغم من أن محافظة القاهرة تأتى في المقدمة من حيث عدد المساجد والأضرحة والأسبلة الأثرية، إلا أن العديد من تلك الآثار طالتها يد الإهمال، ومن تلك الآثار، ضريح أزدمر الصالحى الذى يقع في شارع القادرية بجبانة السيوطي، وأنشأ الضريح الأمير أزدمر الصالحي، واستخدم في العصر العثمانى كمدفن لمصطفى باشا حاكم اليمن الذى قام بإصلاحه، ويعرف حاليًا باسمه.

ويقول محمد صلاح أحد السكان المجاورون لأزدمر الصالحي ، فى رسالته من خلال شكاوى صدى البلد : إن موظفى وزارة الآثار يمرون باستمرار على الأثر، ويرون الأهالى تلقى بالقمامة داخله ولا يفعلون شيئا لمنعهم، وعندما يجدون أحدا يحاول تنظيف الأثر من الداخل يأتون بسرعة لمنعه ومن الممكن أن يحرروا محاضر لهم .

وأضاف: نتمنى فقط تنظيف المكان للحفاظ على ما يتبقى منه .

وتساءل: كيف لأثر بهذه القيمة يتحول إلى مرتع للخارجين عن القانون، إضافة إلى أن القمامة تساعد في سرعة انهيار الأثر الذى يقف صامدا بمفرده

ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسؤولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس 01006735360