الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحوثيون يد إيران العسكرية فى اليمن .. تاريخ من الإرهاب .. قصف أرامكو ليس أول الجرائم

هجوم أرامكو
هجوم أرامكو

هددت جماعة الحوثي اليمنية بضرب عشرات الأهداف في دولة الإمارات العربية المتحدة، حال استمرارها في التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بامبيو بزيارة إلى السعودية، بعد أيام من إعلان الجماعة الحوثية مسؤوليتها عن استهداف منشأتين نفطيتين في السعودية تابعتين لشركة أرامكو.

وقالت متحدث باسم الجماعة في مؤتمر صحفي "نعلن ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن أهدافنا في الإمارات منها في أبوظبي ودبي وقد تتعرض للاستهداف في لحظة".

وتأتي هذه التهديدات وسط هجمات شنتها جماعة الحوثي على السعودية والإمارات منذ أن بدأت العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.

وينشر صدى البلد أبرز المواقع التي استهدفتها جماعة الحوثي في السعودية والإمارات قبل ذلك:

قصف مطار أبها

سلسلة هجمات متتالية شنتها جماعة أنصار الله الحوثية على مطار أبها جنوبي السعودية، في شهر يونيو الماضي، ونفذت جماعة الحوثي هذه الهجمات بصاروخ كروز وطائرات بدون طيار، وقد خلف الهجومان قتيلا واحدا ونحو 33 جريحا.

وأثارت الهجمات، إدانات محلية وعربية ودولية عديدة، وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا نص على أن هذه الهجمات «ضد المملكة العربية السعودية والمنطقة، ينتهكان القانون الدولي ويهددان السلم والأمن الدوليين.»

قصف مطار نجران

وفي شهر مايو الماضي، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيرة، استهدف مطار نجران جنوب غربي السعودية.

واستهدف الهجوم مخزنًا للأسلحة في مطار نجران، وأسفر عن نشوب حريق في المكان.

مطار أبو ظبي

وفي يوليو من العام الماضي أعلن الحوثيون استهداف مطار أبوظبي الدولي بقصف نفذته طائرة بدون طيار، لكن الإمارات نفت ذلك جملة وتفصيلا.

محطة براكة النووية

وفي ديسمبر من عام 2017، نفذت جماعة الحوثي هجوما بصاروخ كروز باتجاه محطة للطاقة النووية بالإمارات، وهى مفاعل براكة النووى فى أبوظبى، لكن دولة الإمارات العربية المتحدة نفت هذه المزاعم.

القصف الصاروخي على الرياض 2018

سلسلة هجمات من سبعة صواريخ أُطلقت على المملكة العربية السعودية من قِبل الحوثيين في اليمن في مارس 2018، بهدف إجبار السعودية على التراجع عن حربها في اليمن، ما أحدث حرائق في مناطق بالعاصمة، فيما اعترضت الدفاعات السعودية باقي الصواريخ.