الجائزة الكبرى

منذ اندلاع ثورات الخراب العربي في دول المنطقة بمؤامرة من عدة دول اجنبية وبأذرع من دول محيطة وجماعة شيطانية وخونة ومأجورين ومارقين من الداخل والهدف كله هو تفتيت مصر وتحطيمها وتحويلها الي دويلات صغيرة والقضاء علي جيشها العظيم وكل مؤسساتها. وقد نجحت هذه المؤمرات في دول العراق وليبيا وسوريا واليمن وتونس والجزائر والسودان ولكن عصابة المؤامرة يريدون النيل من الجائزة الكبري وقلب العرب مصر.

وقد نجحت هذه الدول المتآمرة من النيل من مصر في عام 2011 وللاسف بمعاونة بعض نشطاء السبوبة وثلة من باعوا انفسهم مقابل المال الحرام وافراد عصابة الاخوان ودمروا الاخضر واليابس وأحرقوا البلد وقتلوا الالاف وأشعلوا الحرائق في معظم مؤسسات الدولة ودمروا الاقتصاد والسياحة، ولكن وبفضل الله وشعب مصر الشريف وجيشها الوفي وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت مصر ان تقف مرة اخري وتنهض علي رجليها ويتم تعمير ما افسدته ثورة خراب يناير ويتم اقامة عشرات المشروعات القومية واصلاح البنية التحتية ويعود الجيش والشرطة الي افضل مما كان ومحاربة الارهاب لدحره في وكره وتفشل مؤامرات عبيد المال والسلطة.

والآن تعود هذه الدول المتآمرة ومعها الخونة لمحاولة تحطيم مصر ولكن بشكل آخر وهو بث الاشاعات المغرضة والفيديوهات المشبوهة واستغلال بعض ضعاف النفوس والذمم للتشكيك في الجيش المصري العظيم ومحاولة الوقيعة بين الجيش وقادته والشعب المصري بغرض بث روح اليأس والاحباط في النفوس للقيام بأعمال مخربة مثل ما حدث خلال يناير 2011 الحزين والاسود، ولكن والحمدلله ان غالبية الشعب المصري غير مقتنع وغير مصدق لما يتم بثه من اشاعات سلبية لانه علي يقين ان الهدف من وراء كل ذلك تحطيم مصر وانهيارها لتكون لقمة سائغة في جوف الافاعي هؤلاء الشياطين.
[email protected]