تصاعد النداءات بسول بضرورة التسلح النووي بعد التجربة النووية لكوريا الشمالية

تصاعدت وتيرة النداءات في صفوف السياسيين في كوريا الجنوبية بضرورة امتلاك الدولة أسلحة نووية، بعد أن تبين امتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية عن طريق تجربتها النووية الثالثة الأخيرة في بداية الأسبوع الحالي.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم، الجمعة، أن محللين يعتقدون أن كوريا الشمالية انهمكت في تطوير الأسلحة النووية وصواريخ طويلة المدى بعد أن لاحظت التفاوت في المقارنة بين الأسلحة التقليدية مع الجنوب في ثمانينات القرن الماضي.
ويقول من يؤيد ضرورة التسلح النووي إنه على كوريا الجنوبية امتلاك الأسلحة النووية للتغلب على تخلفها من ناحية القوة العسكرية مقارنة مع جارتها كوريا الشمالية.
وبدأت هذه النداءات وسط أعضاء حزب سينوري الحاكم، حيث أكد زعيم الحزب هوانج وو يوو في اليوم التالي من إجراء التجربة النووية الكورية الشمالية بالقول "يهمنا الآن التوازن العسكري في شبه الجزيرة الكورية، وعلينا أن نعد أنفسنا لعصر
التوتر العسكري في شمال شرق آسيا وظاهرة الدومينو النووي أيضا في المستقبل".
وقال زعيم الحزب السابق جونج مونج جون: "في الوقت الذي قامت فيه كوريا الشمالية بتجربتها النووية الثالثة، علينا أن نضع التدابير اللازمة مثل القدرة النووية المضادة الذاتية".
وعبر بعض الخبراء عن حاجة الدولة إلى وضع استراتيجية ممرحلة في هذا الخصوص، قبل الوصول إلى امتلاك الأسلحة النووية.