قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لكل اسم حكاية.. زبيدة في البحيرة.. قرية هزمت الاستعمار

ادهم الشرقاوى
ادهم الشرقاوى

تعد قرية زبيدة أشهر قرى مركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة، وسميت بهذا الاسم لأنها كانت سوقا لبيع الزبدة وتقع على الطريق الزراعى السريع وترجع شهرتها لأنها القرية الأم لعزبة الشرقاوى مسقط رأس بطل الملحمة الشعبية أدهم الشرقاوى ويبلغ إجمالي السكان في زبيدة 8512 نسمة حسب التعداد السكان لعام 2006، بينهم 4368 رجل و 4144 امرأة .

وتبعد القرية عن الطريق الزراعي بنحو 2 كيلو مترين وتتميز بالكثافة السكانية العالية بداخلها حيث يحدها من الشمال قرى السوالم قبلى، وكفر الشيخ مخلوف والحوتة، ويحدها من الجنوب قريتى النقيدى ودميتوه بمركز كوم حماده،ويحدها من الشرق قرى الخوالد، الشعيرة ،التوفيقية ،وكنيسة الضهرية ،وصفط العنب ،ومن الغرب قرى العوامر،ابراك حمام ،منشاة النصر ،قادوس ،قليشان، وصفية .

وشهدت قرية زبيدة بدائرة مركز ايتاى البارود قديما تفاصيل مقاومة بطل الملحمة الشعبية أدهم الشرقاوى للاحتلال الإنجليزى واقوى قصة حب بين الأدهم وزبيدة كما شهدت القرية حديثا زيارة هامة اللورد " ياشار حسن عباس حلمي " يوم الخميس الموافق 11 من شهر نوفمبر 2016م والذى استضافته عائلة الشرقاوى وهو "اللورد أوف هولم جلامورجان" ،وكان يشغل عدة مناصب وقتها "سفير الجالية المصرية برومانيا ورئيس الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة،والرئيس الفخري لمجموعة شركات فاركو للأدوية،ورئيس الاتحاد العربي للصحافة والاعلام،ورئيس المجلس الأعلى للتكنولوجيا بمدينة زويل"

ومن أعلام ورموز قرية زبيدة المستشار فتحى الشرقاوى الذى تقلد منصب سفير مصر السابق بالبرازيل ووزير العدل السابق ونقيب محامين البحيرة وعضو مجلس الامة سابقا ،واللواء رشاد الشرقاوى مساعد أول وزير الداخلية سابقا، والدكتور عبد الرحمن الشرقاوى عميد كلية الزراعة سابقا،والمهندس ماهر الشرقاوى وكيل وزارة الزراعة وعضو مجلس الشورى سابقا، وعدنان عرفه الشرقاوى عضو الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، وفايد الشرقاوى عمدة القرية

نبذة عن صاحب الملحمة الشعبية أدهم الشرقاوى

كان البطل الشعبي ادهم عبد الحليم عبد الرحمن الشرقاوي من مواليد 1 يونيو 1897 ميلادية عزبة الشرقاوى التابعة لقرية زبيدة مركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة وتوفي الأدهم يوم 10 أكتوبر 1921 عن عمر يناهز 23 عاما على يد محمد خليل ( أحد الهجانة ) ويعتبر أدهم من أبرز الشخصيات التاريخية فى مصر بدوره الوطني فى محاربة الإنجليز فهو الذى تسبب فى انقلاب القطار الذى كان يحمل أعدادا كبيرة من الضباط الإنجليز.

ويرجع أصل عائلة الشرقاوى إلى مكة المكرمة بالسعودية وأسم الشرقاوى لقب فقط وليس أسم العائلة حيث هاجر الحدود مع بداية الفتح الإسلامي واستوطنوا بمحافظة الشرقية، ولقبوا بـ الشرقاوى، والجد الأكبر الشيخ عبد الرحمن الشرقاوى أحد كبار أعيان مصر والساعد الأيمن لعمر مكرم وقام بتعيين محمد على حاكمًا على مصر.

ومازالت توجد الأماكن الحقيقية الشاهدة على أحداث ملحمة البطل أدهم الشرقاوى ضد الاستعمار الانجليزى بقرية زبيدة بمركز ايتاى البارود ومنها "مكنة الطحين المملوكة لوالده و منزلى الوزير فتحى الشرقاوى ،وسبع شرقاوى و البيت الاثرى و منزل ادهم الشرقاوى و دوار عائلة الشرقاوى و حدائق الفاكهة و برج الحمام فى عزبة الشرقاوى و الطرق التى شهدت أحداث ملحمة الأدهم.