قراءة القرآن للحائض من المصحف جائزة في 3 حالات

قراءة القران للحائض ، حكم قراءة القرآن للحائض فيه ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم مسِّ المصحف، وكذلك قراءة القران للحائض وقد استندوا في تحريم قراءة القران للحائض إلى ما ورد في قوله تعالى عن القرآن الكريم: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» الآية 79 من سورة الواقعة، وقد بين الحافظ ابن كثير في تفسير معنى المطهرون، فذكر أنّها تحتمل قولين: فقد تشير إلى الملائكة الذين طهرهم الله، وقد تشير إلى معنى المتطهرين من الجنابة والحدث، وفي حال كان معنى المتطهرين أنّهم الملائكة فهي تدلّ من باب أولى على وجوب الطهارة في حقّ غيرهم، وهو المفقود في حالة قراءة القران للحائض .

قراءة القران للحائض فكذلك استُدِلّ على تحريم مسّ المصحف للحائض ، والجنب بحديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال: «ألَّا يمسَّ القرآنَ إلا طاهرٌ»، وكذلك ما نُقل عن الصحابة رضوان الله عليهم من أقوال تُبيّن حرمة مسّ الحائض والجنب للمصحف وكل هذا يوضح حكم قراءة القران للحائض .

حكم قراءة القرآن للحائض
قراءة القران للحائض و حكم قراءة القرآن للحائض ، فقد أفتى جماعة من أهل العلم منهم المالكية بجواز قراءة القران للحائض دون مسّه، مستشهدين بأنّ النبي –صلى الله عليه وسلم- لم ينه النساء في عهده أن تقرأَ القرآن، ولم يرد دليل صحيح في ذلك، كما أنّ قياسَ الحائض على الجنب قياس خاطئ عند النظر في حكم قراءة القرآن للحائض ؛ لأنّ الجنب يكون باختياره إزالة الجنابة عن نفسه، وهو مأمور بإزالتها عند حضور وقت الصلاة، بينما نجد الحائض لا إرادةَ لها في إزالة الحيض، كما قد تطول مدة الحيض، فيضيع عليها ثواب قراءة القران للحائض .

قراءة القران للحائض جائزة
قراءة القران للحائض دون مس المصحف جائزة في ثلاث حالات، بحسب ما قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز قراءة القران للحائض إلا في ثلاث حالات، مشيرة إلى أنه عند قراءة القران للحائض في كل تلك الحالات لا يجوز لها أن تمسه بدون حائل.

قراءة القران للحائض دون مس المصحف جائزة ، فقد أوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم قراءة المرأة الحائض للقرآن؟»، أنه يجوز قراءة القران للحائض في ثلاث حالات، أولها بقصد الذكر والدعاء، وثانيها على سبيل التعليم، وثالثًا إن خافت نسيان ما تحفظ من القرآن.

قراءة القران للحائض في حكمها ، أضافت أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: «لا تَقْرَأ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شيئًا مِنَ الْقُرْآنِ»، أي أن قراءة القران للحائض غير جائزة، منوهة بأنه يُستثنى من ذلك إن قَصدَت الذكرَ والدعاءَ، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعضُ العلماء إن خافت نسيانَ ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذٍ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل وتكون قراءة القران للحائض جائزة.

كيفية قراءة القرآن للحائض
كيفية قراءة القرآن للحائض فإنه تستطيع الحائض قراءة القرآن الكريم من غير أن تمسَّه ، وتكون قراءة القرآن للحائض جائزة عن طريق حائلٍ يحول بينهما وبينه، مثل القفازين، أو الخرقة الطاهرة، كما تستطيع الحائض تقليب صفحات القرآن الكريم عند أثناء قراءة القرآن للحائض عن طريق أداة معينة مثل القلم، أو العود، أو أن تكون قراءة القرآن للحائض عن ظهر قلب، بما تحفظه في صدرها من آياته وسوره.

كيفية قراءة القرآن للحائض فيمكنها أيضًا أن تتم عن طريق المحمول، حيث أجاز العلماء قراءة القرآن للحائض عن طريق الهاتف المحمول، لأنّه يختلف عن المصحف، فلا توجد فيه سورُ القرآن الكريم بصورة مكتوبة مقروءة كما هو حال المصحف، وإنّما تتكون حروفه وكلماته من خلال تجمع ذبذبات معينة تطبع صورة لصفحات القرآن، تظهر، ثمّ تختفي بالانتقال من صفحة إلى أخرى، فلا حرجَ في قراءة القرآن للحائض من الهاتف المحمول، ولا حرجَ في مسّه عند قراءة القرآن للحائض .