بالصور.. الأرشيف البريطاني يكشف أسرار زيارة ملك إنجلترا لمصر عام 1862 وفضائحه الجنسية

كشف الأرشيف البريطاني عن صور نادرة للملك "إدوارد السابع"، أثناء زيارته لمصر في شبابه عام 1862، عندما كان عمره 20 عاماً، والتي تعكس ولعه الشديد وإعجابه المبكر بحضارتها، وإصرار الملكة فيكتوريا على إرسال ولي عهدها لمصر للهروب من فضائحه الجنسية.
ووفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية فإن صور ملك بريطانيا في مصر كانت سرًا ولم يتم الكشف عنها من قبل، كما أن هناك العديد من القصص الطريفة عن مغامرات الملك في قرى ومدن مصر.
ومن القصص الطريفة أن الملك إدوارد عندما نزل من السفينة في مدينة الإسكندرية مارس 1862، لم يتمالك نفسه عندما رأى حمارًا وقفز فوقه وأخذ يتنزه به في شوارع المدينة.
وكانت الملكة فيكتوريا قد أرسلت ولي عهدها "ألبرت إدوارد" الذي حمل لقب "إدوارد السابع" بعد توليه العرش، في رحلة إلى دول الشرق الأوسط، مصر وفلسطين والشام، وذلك ليهرب من تبعات فضيحة جنسية مع امرأة كان على علاقة بها.
وقد زار الملك العديد من المعابد في صعيد مصر، وأهرامات الجيزة والتقط العديد من الصور مع أصدقائه والوفد الرسمي الذي زار معه، وكانوا في ضيافة الخديوي سعيد الذي كان يحكم مصر في ذلك، عندما كانت مستقلة، قبل أن يحتلها الإنجليز عام 1882.
وتشير الصحيفة إلى وجود أهداف سياسية وراء هذه الزيارة، حيث أدركت الملكة فيكتوريا أن الإمبراطورية العثمانية بدأت تتهاوى فقررت تقوية علاقتها بمصر، والتي كانت محور التجارة في هذا الوقت من أجل السيطرة عليها فيما بعد.