خالد علم الدين باكيا: لم أتحصل على مليم واحد من الرئاسة حتى الآن.. وأطالب مرسي بالاعتذار الرسمي..وما حدث معي "طعنة خنجر"

خالد علم الدين باكيا: أطالب مرسي بالاعتذار الرسمي.. ويؤكد: ما حدث معي طعنة خنجر
مستشار الرئيس المقال: لم أتحصل على مليم واحد من الرئاسة حتى الآن
علم الدين: الرئاسة حاولت مساومتي "طوال ليلة أمس" لكنني رفضت
جاد الله: لم يصدر مني أو من مؤسسة الرئاسة اعتذارا لخالد علم الدين
طلب الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة المُقال، اعتذارا رسميا من رئيس الجمهورية قائلاً: "لن أقبل بأقل من هذا".
وانخرط علم الدين في البكاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم، الاثنين، جراء ما حدث معه واتهامه باستغلال منصبه قائلا: "حينما يصاب إنسان في عرضه ولا يستشعرون هذا وبكل بساطة نتهم ثم نعتذر، وأتصور أن هذه طعنة خنجر وهؤلاء بدم بارد ولأهداف سياسية لا يبالون بمن يصيبون".
وقد أكد علم الدين أنه لم يحصل على مليم واحد من مؤسسة الرئاسة مقابل عمله بها كمستشار للرئيس محمد مرسي.
وقال إنه تمت مساومته طول مساء أمس واصفا إياها بالمساومات العجيبة مؤكدا أنه رفضها جميعا.
وتابع علم الدين، خلال المؤتمر الصحفي: "خلال المساومات قالوا لي ممكن نقدم اعتذار إلا أنني خشيت الغدر وقلت لهم طلعوا بيان واضح وصريح واعتذار رسمي تقولون فيه إنني لم يحدث معي هذا وأنا مرحب بالاستقالة".
وأضاف:"اللهم إني مغلوب فانتصر.. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. وحسبى الله ونعم الوكيل".
وكان تردد أن المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية، أعلن عن أن مؤسسة الرئاسة ستصدر بيان اعتذار للدكتور خالد علم الدين، وأنه حدث لبس وخطأ في الأمر.
فيما نفى جاد الله ذلك قائلا: "لم يصدر أي اعتذار عني أو عن مؤسسة الرئاسة لخالد علم الدين".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الجزيرة مباشر"، أنه لم يصدر عن مؤسسة الرئاسة أي بيان يتهم أو يدين علم الدين بأي شيء وأن الإقالة جاءت بسبب تجاوزات فريق عمله وهو ما وضعه في موضع شبهات.
وأوضح أن مؤسسة الرئاسة ليست طرفا في هذه التجاوزات، وأن دور الرئاسة يقتصر على اتخاذ إجراءات استباقية في حال ورود معلومات إليها عن شبهات تدور حول شخصيات في مناصب حساسة في الدولة.